عرف افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته ال13,خيبة أمل كبيرة واستياء في صفوف صحافيي ومصوري المؤسسات الاعلامية بجهة مراكش تانسيفت الحوز,والوطنية,منها الورقية والالكترونية,جراء إقصاء مسؤول عن مصلحة الصحافة المحلية(مراكش) بمؤسسة المهرجان,المدعو عبد اللطيف أبو ريشة,الفاعل السياحي والامر والناهي المحلي,المتحكم في زمام الصحافة,التي تم إقصائها بغير وجه حق,بدعوى حجج واهية.هذا ما أجج حفيظة عشرات الصحافيين والمصوريين صبيحة افتتاح المهرجان,مطالبين من الجهات المسؤولة إزالة الحيف الذي طالهم إبان توزيع البطائق الصحفية من أجل متابعة هذا العرس الفني,وذلك لما رفض أبو ريشة بعض الأقلام الجهوية الاستفادة من هذه الاخيرة,مقابل الاستفادة من بطاقة "مشارك"فقط بمعنى"festivalier" كأيها الناس…وهذا إن دل على شيئ فإنه يدل على تقبير الصحافة المحلية والجهوية,وتكريس مفهوم الزبونية والمحسوبية و"باك صاحبي". ندد المحتجون الصحافيون بالشطط الذي مس جسمهم الصحفي,مرابطين داخل البهو الخاص بتوزيع البطائق,رافعين تحية إجلال وإكبار إلى الراعي السامي للمهرجان الملك محمد السادس نصره الله,مطالبين بالوقف الفوري عن مثل هذه السلوكات اللامسؤولة وغير الانسانية, في ظل التطبيل للديمقراطية وحرية التعبير.