في الوقت الذي يحتفل فيه الصحافيون بمختلف مناطق العالم بيومهم العالمي الذي يصادف الثالث من شهر مايو من كل سنة ويعلنون خلاله عن انتزاعهم للمزيد من المكتسبات نجد وزارة الإتصال المغربية تنهج أساليب بائدة غي تعاملعها مع وسائل الإعلام خصوصا المقاولات الصحفية الفتية المحلية والجهوية مدعمة من طرف ما يسمى "باللجنة المكلفة بدراسة الطلبات ومنح البطائق المهنية والتي توزع البطائق بمنطق المحسوبية والزبونية. فرغم الصعوبات المالية التي تواجهها هذه المقاولات الفتية مع غلاء الطبع وآداء مستحقات العاملين من صحفيين وتقنيين تواجه هذه المقاولات حصار آخر تفرضه اللوبيات حيث يتم توزيع منح الدولة بسخاء حاتمي على المقاولات الصحفية الكبرى وتقصى المقاولات الإعلامية الفقيرة بدواعي واهية ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى حرمانها حتى من حقها في إمتلاك بطائق مهنية طبقا للقانون وهنا نتساءل عن دور ممثل النقابة الوطنية للصحافة داخل هذه اللجنة والذي يدافع عن اليوميات الكبرى وبعض الجرائد الحزبية الذي لم يعد يتعدى قراؤها عدد أصابع اليدويلتزم الصمت عندما يتعلق الأمر بمقاولات شابة محلية وجهوية حفرت في الصخر من أجل أن تجد لها مكانا داخل الساحة الإعلامية الوطنية بعصامية وإمكانيات ذاتية محدودة . وهنا نتحدى وزارة الإتصال واللجنة المكلفة بمنح البطائق المهنية أن تعرض أمام الرأي العام المحلي والوطني لائحة بأسماء المقاولات الصحفية والصحفيين المستفيدين من هذه البطائق لنقف على حقيقة أصحاب هذه البطائق ومن يستفيد منها ؟ من جهة اخرى و في سياق متصل اصدر نادي دكالة للصحافة والاعلام بيان تضامني حيث عبر نادي دكالة للصحافة عن تضامنه المطلق مع مدير جريدة مراة دكالة عبدة حول اقصائه من البطاقة الصحفية من طرف لجنة التي تمنح البطائق الصحفية بوزارة الاتصال.