brahim louhabi توصلنا من المعتقل عبد الصمد كربوب برسالة مطولة يحكي فيها عن ظروف اعتقاله والتي كانت بطريقة غير قانونية على حد تعبيره وقد سبق أن نفى التهم الموجهة له أمام المحكمة الابتدائية ببوعرفة ونفى أن يكون ضمن المشاركين في الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الأربعاء 18 مايو 2011 بسبب وضعه الصحي حيث كان يعاني من أثار الكسر الذي أصابه على اثر حادثة سير.وبدخوله إلى السجن ازدادت معاناته خاصة في السجن المدني بوجدة حيث ارتفاع أسعار المواد الغدائية التي تباع بعين المكان ورداءة الوجبات الغدائية المقدمة السجناء والتي سترفض الكلاب تناولها على حد تعبير صاحب الرسالة.أما الخدمات الصحية فمصير من صرح بمعاناته الصحية قد يكون مصير المعتقل كربوب عبد الصمد الذي طالب بمسكن يخفف عنه الام الأسنان فادخله إلى غرفة وقام بإغلاق الباب من الصباح إلى حدود منتصف النهار.وتكررت هده العملية 03 مرات إلى أن سئم وعدل عن طلب الاستشفاء. نظرا لبشاعة ما ورد في الرسالة تسرب إلي الشك حيث لم استسيغ هل هده الممارسات موجودة في بلد يتغنى بالديمقراطية وبحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا إلى أن أكدها لي احد المعتقلين الذي أفرج عليه في الأسبوع الماضي والدي اعتقل على خلفية نفس الأحداث حيث نظم الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان حفلا رمزيا على شرفه وكانت مناسبة أكد لنا كل ما جاء في الرسالة المشار إليها أعلاه ولكن بعيون مناضل جمعوي وطالب جامعي .حيث أكد أن معاناة السجناء تتعدى رداءة الأكل وغياب الخدمات الصحية إلى ابتزاز السجناء وتعذيبهم معنويا وحرمانهم من ابسط الحقوق في حين أن فئة المحضوضين ومن هم أباطرة في المخدرات وغيرهم تستفيد من خدمات خاصة.وقد حضر هدا الحفل المتواضع بعض العائلات إضافة الى مناضلين حقوقيين.وجددت العائلات رفضها للإبقاء بأطفالها في وجدة بدون مبررات منطقية وقانونية خاصة أن أغلبية السجناء يتم ترحليهم إلى الأماكن القريبة من مقر سكن عائلاتهم باستثناء المنحدرين من بوعرفة. للتخفيف من أعباء التنقل بالنسبة لمعتقلي ببوعرفة وكان الأمر يتعلق بانتقام غير مبرر.فهل تعمل الحكومة الحالية على فك هده الرموز خاصة وان من وضع على راس وزارة العدل يعرف جيدا طبيعة مثل هده الاعتقالات .