لا تستغرب أخي القارئ فإن السيد الحاج عبد النبي بيوي دخل ميدان السياسة من بابه الواسع وتعرض لعدة وشايات كاذبة من طرف بعض المنافسين، في هذه الحملة الانتخابية وكذلك لبعض الحساد الذين يكننون له السوء لدرجة أنهم وأثناء حملتهم المتسخة كذبوا على المواطنين واتهموه بتوزيع المال والأضحيات فإن السيد الحاج بيوي وهذه شهادة والله دون تملق ولا ترزق وبكل صراحة وتجاسر ومصداقية والله على ما أقول شهيد وأن شهادتي هاته في حقه قد تغضبه وتغضب أعدائه، لأنه لا يريد أن يعرف المواطن أن السيد الحاج بيوي إنسان كريم ويتصدق بأكثر من ثلتي أرباحه في سبيل الله وهذا هو سر نجاحه ونجاح مشاريعه حيث يؤمن أن المال الذي يصدق منه يبارك فيه الله. وأن الصدقة المستورة لها اجر كبير عزيزي القارئ إني اعرف السيد الحاج عبد النبي بيوي منذ زمن من طرف احد أعز أصدقائه وبعض أفراد عائلته فهو إنسان يتصدق دون أن يشهر اسمه فلقد كلف مجموعة من الشرفاء النبلاء ينبون عنه بالصدقات ا لى كل من هم في حاجة إلى مساعدات إنسانية مثل عمليات جراحية أو أدوية غالية أو...أو...على سبيل المثال لقد أجريت عشرات العمليات الجراحية لمرضى القلب والسرطان وغيرها كما إشترى مجموعة من الدرجات الثلاثية للشباب دقوا مكتبه عندما حجزت عرباتهم المجرورة،و مول مجموعة من الجمعيات الرياضية والثقافية وغيرها...واشترى سيارات خدمة للفقراء والمعوزين و حرر مجموعة من الفقراء الذين رهنوا منازلهم بعشرات الملايين و ساعد عدد من الفقراء والمحتاجين في شراء مجموعة من المنازل بماله الخاص ووزع ألاف من القفف الرمضانية التي قد يتعدى ثمن القفة 400درهم و وتكفل بشراء ملابس للمحتاجين بمناسبة عيد الفطر وتمويل بعض الجمعيات التي كانت تقوم بفطور رمضان وكل هذه الأعمال الخيرية يقوم بها منذ تأسيس شركاته ولمدة طويلة أما هذه السنة وتزامنا مع الانتخابات التشريعية فإنه لم يوزع العدد المعتاد من أضحية العيد حتى لا يعاب عنه وكم من فقير لم يستفد هذه السنة من الأضحية بسبب الانتخابات أما من ناحية الذكاء فحدث ولا حرج فإن السيد الحاج عبد النبي بيوي أحرج اكبر الشركات الدولية وأكبر المهندسين عندما عجزوا على حل مشكل تقني بمدينة السعيدية وتركوا المشروع ...فاحتضنه السيد بيوي حيث حل لغز التقني في رمشة من العين فاعتز به الوالي إبراهيمي وأنجز المشروع بنجاح .وهذا الشئ لا ينكره إلا الجاحد. أخيرا أقول لكم وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا سورة الأحزاب . الأية 58 تفسير الأية : القرطبي :أذية المؤمنين والمؤمنات هي أيضا بالأفعال والأقوال القبيحة , كالبهتان والتكذيب الفاحش المختلق . وهذه الآية نظير الآية التي في النساء : " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا " [ النساء : 112 ] كما قال هنا . ابن كثير : أي ينسبون إليهم ما هم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه " فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا " وهذا هو البهت الكبير أن يحكى أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب والتنقص لهم ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ثم الرافضة تعريف البهتان : البهتان في اللغة الكذب الذي يواجه الإنسان به صاحبه على جهة المكابرة ، وأصله من بهت الرجل إذا تحير ، فالبهتان كذب يحير الإنسان لعظمته ، ثم جعل كل باطل يتحير من بطلانه " بهتانا " ، "إذا واجهت أخاك بما ليس فيه فقد بهته " .