بقلم صالح الوجدي علّ المتتبّع للشأن الكروي ببلادنا عندما يُقارن المسيرة الرياضية لفريق المولودية الوجدية بين الأمس و اليوم ، يجد التاريخ الذهبي للمولودية بدأ يتصدّأُ بفعل التسيير الهاوي الّذي يتخبّط فيه المكتب المسيّر اليوم ، فأبرز العوامل الّتي أفقدت فريق المولودية الوجدية بريقَه و تألّقه الكروي هو حبّ قميص المولودية الوجدية الّذي أصبح غائباً في ظلّ البحث عن المصلحة الشّخصية و الإمتيازات . فريق المولودية الوجدية بحاجة ماسّة إلى مكتب مسيّرغيور على مستقبل النّادي، يكون همّه الوحيد هو خدمة كرة القدم الوجدية مع ضرورة تبنّي سياسة تكوين فريق مستقبلي قادر على إعادة أمجاد المولودية و خلق مناخ ملائم بعيد عن الخلافات الفردية ذات المصلحة الذّاتية مع تفعيل الفكر الإحترافي و تكريسه تطبيقيا من خلال عمل المكتب المسيّر و كذا جميع لجان النادي الإمكانيات متوفرّة من حيث البنيات التحتية من ملاعب و مرافق رياضية ، تكفي الإرادة الحقيقية و الغيرة الصّادقة و حبّ الفريق وأ ذكر هنا إنساناً ضحّى بالغالي و النّفيس في سبيل تألّق المولودية الوجدية المرحوم مصطفى بلهاشمي. و باعتبار الجمهور هو اللاعب رقم 12 فعلى كلّ الغيورين على فريق المولودية الوجدية تأطير جمعيات محبّي المولودية من أجل تشجيع حضاري لفريقهم و ذلك من أجل تفعيل الدّعم المعنوي للاعبي الفريق الوجدي مع خلق لجنة تواصل بين المكتب المسيّر و الجمهور الوجدي و في الختام فالمولودية الوجدية ليست في ملكية شخص أو بعض الأشخاص ، إنّما المولودية هي مِلكٌ لكلّ الوجديين فكفى و مليون كفى من عبثكُم بمستقبل سندباد الشرق