كيف تنظرون إلى الحرية وأين تسكن هده الكلمة التي أصبحت مفقودة في زمن عبودية المال واعتقال الفكر فاغلب البشرية سارة تابع لنفوذ المال وحاملين شعارات المعيشة ومناضلين فيها بحماس وهم في الأصل ينتمون لمن لا دين لديهم ولا ملة ويهتفون ويحلفون بالتغير من اجل فساد جديد حتى أصبحوا مهنة من لا مهنة له لمن يدفع أكثر وخصوصا عندما تقترب الانتخابات تبدأ المسرحيات الكوميدية بالفتاوى في المؤتمرات النفاقية بالوعود الكذابة لكسب عطف الفقراء فكل يعبر بطريقته ومنهم من يستعرض ملفات المنافسين وماضيهم ومن منا ليس له ماضي