قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، "لا يمكن إطلاقا تخفيف التدابير الاحترازية الجماعية، لأن لها كلفة كبيرة اقتصاديا واجتماعيا"، مشيرا إلى أن الحكومة ستخفف الإجراءات بالتوازي مع تحسن الوضعية الوبائية بالمناطق التي تسجل أعدادا كبيرة من هذه الإصابات. و أضاف العثماني اليوم الإثنين ، في جلسة عمومية شهرية للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة في محور السياسة العامة للحكومة في ظل تطورات الوضعية الوبائية ، أن المرحلة الحالية صعبة و مقلقة ومتحكم فيها لكنها ليست كارثية. وأكد المتحدث ذاته أن حكومته تفاعلت بجدية مع الأزمة و اتخذت سيلاً من الإجراءات لمحاصرة الجائحة على حد قوله، مؤكدا على أنه لا يوجد لحد الآن أي لقاح أو علاج لفيروس كورونا ، الذي له أثر فوري على الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية بالمغرب. وأشار العثماني على أن المؤشرات الوبائية بالمغرب أحسن بكثير من دول العالم بينها الدول المتقدمة. من جانب آخر أكد العثماني أن "هناك ارتفاع يومي لعدد الحالات المصابة المسجلة، والحالات الحرجة تشغل 26 في المائة من اسرة الإنعاش الخاصة بكوفيد19، والمؤشرات التي يتم الاعتماد عليها في تتبع الوضعية الوبائية مقلقة لكن متحكم فيها عموما وتتطور باستمرار، وهناك تقيم اسبوعي للجن المحلية للقيادة لمراجعة الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تتخذها السلطات المحلية والصحية باستمرار"، معتبرا أن "بعض هذه الإجراءات لها تأثير سلبي على بعض الأنشطة الاقتصادية ونحس بمعاناة المواطنين والمواطنات المتضررين لكن لا بديل عنها الإجراءات المشددة خفضت من نسبة الإصابات والوفيات في بعض المدن مثل طنجة".