بعدما احتفل المسلمون بالعيد الفطر السعيد. يوم الثلاثاء المنصرم بالسعودية و البعض دول العربية المجاورة و أخرى بأوربا. تبين أن ما تم رصده من طرف الفلكيون السعوديون ليلة تحري هلال عيد الفطر المبارك ,كان كوكب زحل وليس القمر, الذي كانوا يظنونه من أجل الإعلان عن يوم العيد كما يشترطه الدين الإسلامي الحنيف. ففوجئ الكثير من المسلمين ليصبح الموضوع نقطة جدال حاد بين الجاليات المسلمة وكدالك المسلمين في الدول العربية و الإسلامية ,عن مصداقية السعودية في إعلاناتها الرسمية بما يتعلق بالترصد للهلال بمناسبة العيد, فشكك البعض الأخر كدالك من اليوم الأول من رمضان الكريم .ما أدى إلى الخلل في ترقب الهلال. علما أن السعودية أضافت إلى سجلها الخطأ العشرين في التحقق من الهلال. فسيناريو هده المرة. مختلف رصدت زحل عوض عطارد, الذي أصابته في المرة الماضية في بضع سنين. فالأسباب الحقيقية التي أدت إلى دالك عقب غروب الشمس ليوم الاثنين ظهر زحل على موقع جنوب الشمس بدلا من القمر ما أخطئه الفلكيون فشبه لهم، فرغم سابق الإعلان والتي ذكرت فيه أن الرؤية سوف تكون غير ممكنه بالعين المجردة وبالتلسكوب في المملكة العربية السعودية عبر وسائل الإعلان, تفاجئ البعض من إصرار السعودية بإعلان الثلاثاء كيوم عيد. و لو كانت الأسباب القوية لعدم ثبوت الهلال بالعين المجردة أو بجهاز التليسكوب فلما الخطأ.نتساءل, فما النظام الذي تتبعه السعودية في الترقب للأهلة طيلة السنة ؟ فيكون بالتالي المغرب والمغاربة .كانوا على حق بعد أن أعلنوا يوم الأربعاء عيد الفطر بكل المقاييس أكد المغرب مصداقيته في أحكامه الفلكية بعد ما كان المغرب في السنوات الماضية في قفص الاتهام بالاحتفال بالعيد على مخالفته كل الدول العربية.ما يبرهن أن المغرب صارم في شؤون الدين والفلك ليحتفل المغاربة بالعيد مرتين لارتياحهم به وبطقوسه وعلماءه.فبالتالي المغرب اخطأ زحل و أصاب القمر أو الهلال .فيصل دومكسا