تم اليوم العثور على جثة طفل قاصر بواد لو بضواحي شفشاون، كان في عداد المفقودين منذ أيام، إثر غرقه، حيث تم انتشال جثته، بعد أن كان يسبح في الواد المذكور. ووفق ما أوردته مصادر مطلعة، فإن مواطنين اكتشفوا جثة الضحية البالغ من العمر 13 سنة، بعد أن لفظتها مياه الواد بعد مرور أيام على غرقه في ظروف غامضة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تيار واد لو جرف الجثة بعيدا عن مكان غرقها إلى مصب الواد في البحر الأبيض المتوسط، مبرزة أن ذلك حال دون العثور عليها من طرف عناصر الوقاية المدنية والمواطنين الذين تعبؤوا للبحث عنها طيلة المدة التي اختفى فيها. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة.