سمية زيرار بعد تداول إشاعة السفاح النساء “مول الشاقور" ببني ملال، والتي تم الترويج لها عبر تسجيلات تم تداولها عبر منصات التواصل الآجتماعي، والتي اعلن فيها استهداف أثداء النساء والاعتداء عليهن، خرجت مصالح الأمن ببني ملال بتوضيح يكشف حقيقة ما يروج منذ أيام على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل الفورية. وتفاعلت ولاية أمن بني ملال مع منشورات وتدوينات تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن سفاحا ملقبا ب(مول الشاقور) يتنقل بين بعض المدن المغربية قادما من بني ملال، يستهدف النساء ويعتدي عليهن بالضرب والجرح بالسلاح الأبيض، وهي تدوينات مشفوعة بتحذيرات موجهة إليهن لتوخي الحيطة والحذر. و حسب بلاغ لولاية أمن بني ملال فإنها تؤكد مباشرتها أبحاثا معمقة بهذا الخصوص تضمنت أيضا مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالحها،و صرحت بعدم تسجيل أية واقعة إجرامية بنفوذها الترابي سواء حديثا أو في الماضي تتضمن معطيات وفق ما تداولته تلك المنشورات من أفعال إجرامية، كما أنها لم تتوصل بأية شكاية بشأن هذه الجرائم المزعومة. وأضاف البلاغ ذاته، أن ولاية أمن بني ملال تفنذ صحة هذه الأخبار الزائفة، و تؤكد بالمقابل أن مصالحها فتحت أبحاثا قضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذه الإشاعات الكاذبة، ورصد المتورطين في ترويجها بشكل مجاني يمس إحساس المواطنين بالأمن.