سكان تجزئة السلام بحي لازاري يعانون من نقص التيار الكهربائي حيث لا يتعدى 180 فولت بدل من 220فولت الشئ الذي نتج عنه خسائر هامة للأجهزة الكهربائية من مكيفات هواء كالثلاجات وما بداخلهم من أدوية و مواد غدائية وخسائر مادية مهمة لبعض التجار والمخبزات والمقاهي علما أن هذا الحي معروف بحركة اقتصادية مهمة و المشكلة أن الساكنة تقدمت بعدة شكايات بهذا الصدد إلى مدير الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء لوجدة لكن لا حياة لمن تنادي وهذا ما يجعلنا نطرح عدة أسئلة هل حقا تصل هذه الشكايات إلى السيد المدير فإن كانت تصله ولا يعيرها اهتماما فهذا شئ خطير وإن كانت لا تصله فهذا أخطر ويجب محاسبة المسؤولين لعدم إيصالها له علما أن الوكالة بارعة في إيصال فاتورات الكهرباء مثقلة بالزيادات التي تسير في سلم تصاعدي رغم الإعلان عن نقص 17 في المائة الذي لم نلمس منه إلا الكلام ومن أجل هذا كله قرر ساكنة الحي المذكور أعلاه أنهم لن يلتزموا ما يمليه عليهم العقد مع الوكالة من أداء فواتير الكهرباء ما لم تلتزم الوكالة بالعقد الذي بموجبه يجب تزويد الساكنة بالتوتر العادي 220 فولت بدلا من 180فولت ومتابعة الوكالة عن الخسائر التي يتكبدها ساكنة هذا الحي منذ بداية العقد إلا يوم إصلاح الخلل. ولنا عودة إلى هذا الموضوع في الأيام القادمة إعداد: بلقايد أحمد