وزعت جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية بوجدة، ليلة أمس السبت 10 نونبر الجاري، 75 وجبة عشاء والأغطية والأفرشة والملابس على الأشخاص بدون مأوى، المتواجدين في مختلف شوارع مدينة الالفية، والمتضررين من قساوة البرد. وتأتي هذه الحملة الخيرية، في إطار الاهتمام بفئة المتشردين الذين يتخذون من الشوارع مأوى لهم، وإدخال الدفء عليهم، وفق البرنامج المسطر لدى الجمعية لهذا الغرض.
وقال منير حموتي رئيس جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية الكائن مقرها بمدينة وجدة، إن أعضاء الجمعية تجندوا جميعا لإدخال الدفء على الأشخاص بدون مأوى، والذين يعانون من الهشاشة، وتنخار قواهم الجسدية جراء انعكاسات موجة البرد القارس الذي تعرفه مدينة وجدة.
وتروم الحملة التضامنية الإنسانية والاجتماعية، التي أطلقتها الجمعية، المساهمة في الحد من انعكاسات موجة البرد القارس والتي تهدد السلامة الجسدية والصحية للأشخاص في وضعية صعبة، خاصة الأطفال والمسنين المتشردين الذين لا مأوى لهم.
وأطلقت الجمعية على هذه الحملة شعار: "دفئ الصداقة"، والذي تعتزم من خلاله تنظيم حملة دفء لفائدة المشردين، طيلة فصل الشتاء.
وساهم في توفير وجبات العشاء، إحدى المحسنات، التي تجاوبت مع النداء الذي أطلقته الجمعية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في حين تشتغل الجمعية على جمع التبرعات والمساعدات من طرف المحسنين والمتطوعين، بغرض شنها حملة بحث عن فئة المتشردين في مختلف أحياء وشوارع مدينة وجدة، من أجل إدخال الدفء عليهم، وتحسيسهم بكونهم محط إهتمام جمعية الصداقةالمغربية للتنمية البشرية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية، منذ سنة 2011، وهي تشتغل في المجال الخيري، سواء عن طريق إدخال الدفء على المتشردين وإيلاء الاهتمام بالفئات المهمشة والفقيرة، ومساعدتهم في مختلف المناسبات.