ذكرت بعض المصادر المطلعة بأن داء التهاب الكبد الشرياني أنتشر بمنطقة جرادة بشكل فضيع و أدى إلى العديد من الوفيات ، و تضبف المصادر ذاتها بأن المدمنين على الكحول و التدخين هم الأكثر عرضة لهذا الفيروس الخطير و لكن الأدهى من هذا تردف المصادر بأن الفيروس القاتل لالتهاب الكبد الشرياني ينتقل عبر الاتصال الجنسي شأنه في ذلك شأن داء فقدان المناعة المكتسبة و أكثر و أسرع فتكا منه ,, و في ذات السياق ذكرت مصادر أخرى بأن الشريحة التي تعرضت في الأونة الأخيرة للإصابة بداء التهاب الكبد الشرياني الفتاك شريحة الفتيات العازبات الاتي تتعاطين للجنس الشبقي ,, و التساؤل الذي يطرح نفسه بإلحاح ما موقف وزارة الصحة من ما يخلفه هذا الداء من ضحايا و الوزارة الوصية في واد و منطقة جرادة المتضررة في واد آخر ، فيتعين على وزارة الصحة إيفاد لجنة طبية مختصة إلى منطقة جرادة للقيام بمسح طبي على مستوى إقليم جرادة لمعرفة أسباب و دواعي أنتشار هذا الداء القاتل و اتخاذ تدابير طبية مستعجلة و تكثيف الجهود لإيجاد آليات لاحتواء و تطويق الوضع.. و مما تجدر الإشارة إليه فإن وزارة الصحة لا تأل أي جهد في الاهتمام بالمنطقة الجنوبية الشرقية منطقتي فيجيج و جرادة بالرغم من الاحتجاجات الشعبية ببوعرفة عن التهميش الذي يطال قطاع الصحة ، لقد وصل السيل الزبى ، فيلتمس المواطنون بهذه المنطقة تدخلا فوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. المراسل