بيان تم في يومه الثلاثاء العاشر من مايو الجاري على الساعة الثالثة بعد الزوال تنظيم مسيرة شارك فيها أعضاء من التنسيقية الوطنية بالإضافة إلى التنسيقية المواطنة والتنسيقية المرابطة والتنسيقية الأولى تخللت هذه المسيرة عدة وقفات تمت قبالة كل من باب السفراء ومقر الولاية ومقر البرلمان بالإضافة إلى مقر مجلس المستشارين. وكما دأبت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة على تنظيم وقفاتها الاحتجاجية بشكل سلمي منضم ومسؤول غير أنها قوبلت من طرف أجهزة الأمن بالقمع والاستعمال المفرط للقوة مع التغيب الكلي للإعلام. في الوقت الذي كان أعضاء من التنسيقية الوطنية بالإضافة إلى التنسيقية المواطنة والتنسيقية المرابطة يستعدون للمغادرة ورفع الشكل النضالي فوجئ الجميع بهجوم شرس للقوات التي كانت تطوق المنطقة والذي خلف إصابات بليغة وعلى درجة كبيرة من الخطورة نذكر منها: تسجيل حالتين على الأقل لفقدان الحوامل لأجنتهن اثر تعرضهن لضرب المبرح مباشرة في بطونهن. تسجيل عشرات من الحالات ممن تعرضوا للكسور والإصابات في الرأس. تسجيل حالة لإصابة إطار في عينه مباشرة بمؤخرة هراوة. هذا وقد سجلت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة غياب الإعلام المتعمد عن جميع أشكالها النضالية رغم الدعوات المتكررة. وفي هذا الصدد تشجب التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة وتندد بالأسلوب الإرهابي والهمجي القمعي والغير المسؤول الذي تعرضت له وتحمل الحكومة ووزارة الداخلية كامل المسؤولية بالإضافة إلى استنكارها للمعاملة الفضة والكارثية والغير المسؤولة من قبل طاقم الإسعاف المتواجد في مستعجلات مستشفى ابن سينا الذي تقاعس عن تأدية مهامه في إسعاف المصابين. التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة تسجل هذا الحادث المؤلم في سجل النضال في زمن العولمة وحرية الإعلام في بلد الأمن والأمان ودولة المؤسسات والحق والقانون الذي يكفل حق التظاهر والمطالبة بالمساواة وتطبيق مقتضيات القانون.