كباقي مجموعة من الجرائد الاليكترونية والورقية التي أعلنت تضامنها مع الزميلة "الجسور" فيما تعرضت له بداية هذا الأسبوع ، جرسيف 24 تعلن وقوفها الى جانب "الجسور" دون قيد أو شرط ومستعدة لنشر وتعميم جميع البيانات والبلاغات التي قد تصدرها بخصوص هذا الحادث، وإليكم بيان الجسور في ذات الموضوع: " في سابقة من نوعها بالجهة الشرقية , هز انفجار عنيف، ظهر يوم الجمعة 28/06/2013 أركان مكتب جريدة الجسور الكائن بشارع الوحدة خلف ولاية وجدة تسبب في الانهيار الكلي لجدرانه و احتراق كل محتوياته التي قدرت قيمتها في 60,000,00 ألف درهم، كما أسفر على إصابة صهر مدير الجريدة الذي كان يهم بطرق باب المكتب ليفاجآ بالانفجار الذي سبب له حروقا من الدرجة الأولى و الثانية في الوجه و الرجلين إذ لازال يرقد بالمستشفى لحد الساعة . الانفجار الذي لازالت أسبابه مجهولة .. رغم أن مصالح الوقاية المدنية التي حضرت إلى عين المكان رجحت أن يكون نتيجة تماس كهربائي يسمع دويه من مسافات بعيدة في المحيط، وهو ما جعل أفراد الشرطة العلمية التي بدورها حلت بالمكان، تاخد عينات من المخلفات لإخضاعها للبحث ألمختبري . سكان العمارة و المنازل المجاورة، استغربوا أن يحدث تماس كهربائي انفجار من هذا الحجم تسبب كذالك في ألحاق أضرار بالمكتب و الغرف المجاورة. فرضية الحادث العرضي، تبقى مستبعدة حسب المدير المسؤول عن الجريدة الذي لا يستبعد فرضية الفعل الإجرامي، وهو ما ستكشف عنه أبحاث و تحريات الشرطة التقنية و التضامنية، و خاصة و أن المصاب الوحيد في الانفجار صرح انه وجد الباب المكتب شبه مفتوح، مما يطرح أكثر من علامة استفهام."