بعد أن كممت أفواههم من طرف مسؤولي وزارة التربية الوطنية وهشمت أضلاعهم من طرف قوى الأمن في مدينة الرباط يوم7ماي الجاري ، قصد أساتذة سد الخصاص فروع التنسيق الجهوي بالجهة الشرقية مقر ولاية وجدة وذلك بغية إيصال رسالتهم إلى المسؤول الأول عن الجهة السيد محمد مهيدية باعتباره العارف بخبايا المنطقة وكذلك لاطلاعه الميداني على الشروط الذاتية والموضوعية لاشتغال هذه الفئة التربوية.. يذكر أن هؤلاء الأساتذة الذين حجوا بكثافة إلى مدينة وجدة من الدريوش ، دبدو ، العيون ، تاوريرت ، الناظور ، فجيج ، بوعرفة ، جرادة .....* يلتقون في نقطة التفقير والمعاناة الإجتماعية ،جراء عدم صرف مستحقاتهم المالية وعدم تسوية ملفهم الذي لازال يلقى العبث والإستهتار من طرف وزارة التربية الوطنية بالرغم من تضحياتهم الجسام وعملهم في نقط جد نائية والسيد الوالي أدرى بذلك وأدرى كذلك بأهمية الرسالة التي يؤديها شباب الجهة الشرقية لأنهم ينفذون خلاصات الخطاب الملكي الشهير ليوم18مارس2003 والذي أوصى من خلاله جلالة الملك محمد السادس خيرا بها وبثروتها البشرية الهائلة :......* وتجسيدا لعنايتنا السامية بهذه المنطقة، ذات الإمكانيات الهائلة والمؤهلات البشرية، المتميزة بالإرادة القوية والجدية في العمل، فقد قررنا اتخاذ مبادرة ملكية لتنمية الجهة الشرقية...* وهنا نذكر السيد الوالي بالفحوى العميق لخطاب جلالة الملك لعل الذكرى تنفع المومنين وتنير بصيرة المسؤولين.. ولعل أهم الأسباب التي جعلت أساتذة سد الخصاص يتقاطرون على مقر ولاية الجهة الشرقية هو دينامية هذا المسؤول وجديته واطلاعه على كل الملفات ، وقد سبق أن تفاعل مع هذا الملف بالذات وأبدى ليونة وتعاطفا مع أبناء الجهة الشرقية الذين يساهمون في الحد من نسبة الهدر المدرسي الذي تعرفه المنطقة نظرا لشساعتها حيث تساوي12 في المئة من التراب الوطني وذلك بحضور السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية ...وقد وعد من خلال هذا اللقاء على إمكانية انخراط الولاية ماديا بغية إيجاد حل لهذا التأخر غير المبرر في صرف المستحقات المالية والرفع من ذلك الأجر الهزيل وغير الموحد على مستوى نيايات الجهة ... لكن تفاجئ هذه الفئة التربوية من تماطل المسؤولين وفيما يشبه التملص من هذا الملف الإجتماعي الشائك الذي أصبح يهدد عائلات أساتذة سد الخصاص في قوتهم اليومي. وعليه فأساتذة سد الخصاص يناشدون السيد الوالي ومعه مدير الأكاديمية للتعجيل في التسوية المالية والقانونية لهذا الملف الذي أصبح يعرفه الخاص والعام إلا مسؤولي وزارة التربية الوطنية طبعا ، حيث يستمرون في التضليل ومغالطة الرأي العام حول الجدول الزمني الحقيقي الذي يشتغلون وفقه لمدة ثلاث سنوات أو أكثر...
لجنة الإعلام والتواصل للتكتل الوطني لأساتذة سد الخصاص