وجدة قوات الأمن في عيدها الوطني

خلدت اسرة الامن ومعها الشعب المغربي عيدها الوطني وذكرى تاسيسها ومرور سبعة وخمسين سنة على ميلادها لتستحضر ما تحقق من منجزات وما حصلت عليه من استحقاقات في ظل السياسة الرشيدة الحكيمة لقائدها الهمام جلالة
الملك محمد السادس نصره الله وايده وبمناسبة هذه الذكرى الغالية نظمت المديرية الجهوية لولاية وجدة حفلا كبيرا على شرف رجال ونساء الامن على غراركل مدن المملكة السعيدة حضره كذلك المتقاعدون والنساء الارامل لرجال الامن وقد استهل الحفل بايات بينات من الذكر احكيم من طرف المقرئ السيد مصطفى امنشار وبعدها القيت كلمة بالمناسبة رحب من خلالها بالسادة الحاضرين والسيدات الحاضرات وبالسلطات الاقليمية وعلى راسها السيد والي ولاية وجدة وعمالة وجدة انكاد وبالقائد للحامية الامنية للولاية وبالسلطات المحلية ورئيس الجماعة الحضرية وممثلي الاحزاب الوطنية والنقابات ووسائل الاعلام ورؤساء المؤسسات الادارية واتربوية والمعاهد العليا وكل فعاليات المجتمع المدني شيد والي الامن بمجهودات قوات الامن منذ ميلادها حتى الان وعلى عهد محمد السادس نصره الله خاصة الذي يرعى هذه المؤسسة الشهمة والمناضلة والمخلصة ويعمل على تطويرها والدفع بها الى الامام لتقوم بمهمتها على احسن وجه وتؤدي رسالتها افضل اداء وتنجح بالقيام بها اعظم قيام
الناس نيام وفي سباق عميق ورجال الامن يسهرون على راحة المواطنين و المواطنات لجلب الامن والاستقرار لهم
الافراديخلدون للراحة والتمتع باوقاتهم وعيون رجال الامن تحرسهم ليلا ونهارا كي لايفسد احدمتعتهم او يقلق راحتهم بارك الله في خطواتهم واعمالهم الجليلة ومهمتهم النبيلة خاصة منها محاربة الجريمة بكل اشكالها وانواعها والعمل على استاصالها
عرفت مديرية الامن لولاية وجدة منذ تعيين الوالي الجديد قفزة نوعية في صيرورة امنالمدينة لما تحقق منتطور وازدهار وما احدثت من منجزات قيمة لفائدة الساكنة يعترف بها الكبير والصغير الرجل والمراة والطفل انه الامان والامن واستاصال جدور العصابات التي تسلب الساكنة حقوقها وممتلكاتها فتهدد راحة المواطن والمواطنة المراة خاصة من سرقة الحقائب والتعرض لها وسلبها كل ما تحمل من نقوداو مجوهرات وغيرها
منجزات عديدة تحققت لوجدة على عهد الولي الجديد للامن مثل تقليل من حوادث السير ومحاربة التهريب بكل اشكاله من سجائر وادوية ومود غدائية والزئبق والقضاء على عصابات الحشيشوالمخدرات والاقراص المهلوسة وتفكيك شبكات السرقة من سيارات ومواشي والبيوت والجيوب وتوفير الامن للطلبة والتلاميذ وحمايتهم منالعنف والتحرش الجنسي وغيرها منالاعمال الجبارة التي تخدم مصلحة المواطن والساكنة عموما
ان الامن ضروري لحياة المواطنين ضرورة الماء والغذاء للجسم وهذا الامن وهذا الامن لن يوفره للساكنة سوى رجل ا
الامن فلا يمكن الاستهانة بدور ه ومكانته لذلك هو ضروري في حياة الناس ووجودهم اعانهم الله على هذه الرسالة النبيلة وعلى خدمة الصالح العام ليبقى وطننا في عزة ورفاهية ونصرواستقرار والعزة والنصر وطول العمر لامير المؤمنين محمد السادس ايده الله وحفظه في سمو ولي العهدالامير الجليل مولاي الحسن والاسرة الملكية الشريفة

صدوق أنيسة