خاص "لفقيه لنتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتو" هذا ما ينطبق على المشرفين والمؤطرين لندوة نظمت يوم السبت المنصرم بمدينة أزمور، حيث عرف اللقاء عدد من التشجنات والملاسنات، بين المؤطرين للندوة وعدد من المجتمع المدني، خصوصا عندما تم وصف الحضور بالعروبية. رفاق علي يعتة بعد فشلهم السياسي، صاروا يبحثون على أي شيء من أجل الركوب عليه لتلميع فشلهم وتحضيرا لمؤتمرهم الوطني. أبناء أزمور والجديدة تفاجؤوا بأناس قطعوا مسافة 230 كلم، من المهدية إلى أزمور، ليمرروا لهم معلومات خاطئة وحقد دفين حول شركة مواطنة تعمل طبقا للقوانين الجاري بها العمل. وشابت الندوة عدد من العيوب، أولها توزيع البلاغ الختامي للندوة، الذي يحمل توصيات، قبل بداية الندوة مما دفع عدد من الجمعويين إلى الإحتجاج وتسجيل نقط نظام، تستنكر الأمر، وخاصة غياب المقاربة التشاركية في صياغة البلاغ الختامي، وحضور السلطوية والإملاءات والأستاذية. كان من المقرر من أن يكون نقاش علمي أكاديمي خصوصا بعد قراءة شعار الندوة "الحكامة البيئية وحماية التنوع الإيكولوجي بالجديدة" لكن هذا الأخير تبخر وصارت مصطلحات سياسية تتطاير هنا وهناك، ومحاولة تشويه مؤسسة مهيكلة على حساب القطاع الغير المهيكل. وفي لحظة انصرف كل من في القاعة فبقي المنظمون الذين لم يفق عددهم سبعة أشخاص. فوقعوا على البلاغ الذي كتب قبل يومين حسب مصادر الجريدة.