"التربية البيئية دعامة أساس للارتقاء بسلوك المتعلم " كان الشعار والهدف الذي رسمته جمعية الشعلة للثقافة والبيئة والفن ببوذنيب، لاشراك الناشئة في تحقيق التنمية المستديمة من خلال تربيتها على المساهمة في الحفاظ على البيئة كأحد الاركان الثلاث للتنمية المستديمة. ولهذه الغاية نظمت الجمعية، قافلة الشعلة البيئية في أربع محطات، استهدفت تحسيس أزيد من 250 تلميذ في الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية المحلية،عبر مجموعة من الورشات النظرية كتحليل المشكلات البيئية وعرض أشرطةحول البيئة ومناقشة مضامينها، بالإضافة الى الأناشيد التربوية البيئية، وورشات اخرى تطبيقية في إعادة التدوير، و تزيين القسم النموذجي، وتقنيات ترشيد المياه وكيفية اعداد مجلة حائطية بيئية. ولإضفاء روح المسؤولية والمنافسة خصت الجمعية لواء الشعلة وجوائز تحفيزية وشواهد تقديرية للتلاميذ والنوادي المتميزين. وقد كان تلاميذ الأندية التربوية المستفيدة، مساء الثلاثاء فاتح ماي على موعد مع الحفل الختامي لتتويج المتميزين من المؤسسات المشاركة في هذا البرنامج، الحفل حضره بالإضافة التلاميذ، ممثلوا السلطات المحلية والمنتخبين وفاعلين جمعويين ومدراء واساتذة المؤسسات التعليمية وجمعيات اباء وامهات التلاميذ. تميز الحفل بتذكير ممثلة الجمعية في كلمتها بأهداف وسياق البرنامج وعرض أشرطة توثق لأهم محطاته، كم تم خلاله إجراء منافسة في التدوير بين ممثلي النوادي المستفيدة، اسفرت عن فوز النادي التربوي للمدرسة المختلطة بالجائزة الكبرى، فيما عادت جائزة المسابقة الفردية لممثلة النادي التربوي لمدرسة الحسن الداخل. اما لواء الشعلة للبيئة في نسخته الاولى فقد عاد لمدرسة الحسن الداخل. وعن أهمية هذا البرنامج عبر ممثل مدرسة الحسن الداخل الفائزة باللواء، عن اعتزازه بهذا التتويج، وعن تقديره لأهداف البرنامج الذي سيعزز من انخراط الناشئة في المحافظة على البيئة وسيساهم في خلق جيل واعي بأهمية البيئة في التنمية كما سيخلق جو من التنافس للحفاظ على محيط المؤسسات التعليمية المحلية. من جانبه عبر رئيس الجماعة الترابية بوذنيب عن سعادته وتقديره للانخراط الفعال الذي ابان عنه المجتمع المدني المحلي في كل المحطات والذي يوازي ما تقوم به الجماعة من أجل بيئة محلية سليمة. أما السيد مدير المدرسة المختلطة ونيابة عن باقي مدراء المؤسسات المستفيدة فقد عبر عن استعداد المؤسسات التعليمية المحلية للانخراط في كل المبادرات الرامية الى الرفع من مستوى المتعلمين في مختلف المجالات بما فيها المجال البيئي الذي يعتبر احدى الاولويات في البرامج الموازية بالمدرسة المختلطة. واختتم رئيس جمعية الشعلة "عبد السلام عمري" بكلمة عبر من خلالها عن شكر الجمعية لكل المتدخلين في البرنامج وعن سعادة مكتب الجمعية لتحقيق القافلة للأهداف المتوخاة منها وكذا عمل مكتب الجمعية على توسيع دائرة المستفيدين من النسخة الثانية من قافلة الشعلة البيئية خلال الموسم المقبل. ويعبوب لحسن