تدخلت قوى الأمن بعنف مفرط في حق التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011 أمام محطة القطار الرباطالمدينة، مما أدى إلى إصابة أزيد من 50 إطار بإصابات متفاوتة الخطورة استدعت نقلهم إلى المستشفى. بالإضافة إلى مطاردتهم على طول شارع محمد الخامس أمام قبة البرلمان وتعنيفهم مرة أخرى بشكل مكثف في مناطق حساسة من أجسامهم. وجاء هذا التدخل بعدما كان يعتزم التنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة تنظيم مسيرة سلمية تجاه وزارة الداخلية للتنديد بالمقاربة الأمنية التي تنهجها الدولة ضد الأطر المعطلة. ويأتي هذا العدد الكبير من الإصابات إلى كون المعطلين قرروا عدم التراجع والانسحاب أمام تدخل القوات العمومية، حيث اختاروا افتراش الأرض أمام الهراوات التي تنهال عليهم. هذا وقد توعدت الأطر العليا المعطلة بمواصلة مسيراتهم النضالية وخوض أشكال غير مسبوقة محملين فيها المسؤولية إلى حكومة بنكيران التي فضلت تجاهل مطالبهم المشروعة والعادلة والتي لا تتجاوز أن تكون مطالب اجتماعية بناءا على المرسوم الوزاري الاستثنائي 02-11-100 والذي صادق عليه المجلس الوزاري برئاسة الملك في 28 أبريل 2011.