تمكن فريق الولودية الوجدية من الاطاحة بمنافس قوي اسمه فريق النادي القنيطري بثلاثة اهداف قاتلة مقابل هدف واحد، في اللقاءالذي احتضنه المركب الشرفي بوجدة امام جمهور متحمس ، وذلك برسم منافسات الدورة السابعة لبطولة القسم الوطني الثاني، وسجل أهداف المولودية كل من يوسوفو د 82 والعميد عبدالله خفيفي د 87 وحبيب الله دحماني في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء فيما احرز الهدف الوحيد للفريق الزائر سعيد لبيض في د 38 من الشوط الاول . اتسم الشوط الاول بالندية، حيث حاول كل فريق استغلال الفرص ، لتعزيز رصيده من النقط استعدادا لطواحين اللقاءات المقبلة ؛ إذ ظهرت رغبة الفريقين في كسب نقاط المباراة ، مع افضلية للفريق الوجدي وكشفت النصف ساعة الاولى عن نوايا الفريق المحلي الذي كثف من هجوماته المتتالية بواسطة ثلاثي خطير يتكون من زغينووجينيور وياسين بيوض مع امدادات للكرة من طرف زكريا الملحاوي ، وهي محاولات كانت تفتقد للتركيز من جهة، والتسرع من جهة اخرى مما فوت على الفريق احراز هدف السبق في عدة محاولات كانت اخطرهافي الدقيقة 10بعدما حاول اللاعب محمد زغينوالدي لاحظ خروج الحارس هشام العلوش ، والكلمة الاخيرة كانت لاحد المدافعين الدي اخرج الكرة من الشباك،وانتظرنا حتى الدقيقة 25 ليقوم الفريق الزائر باول محاولة خطيرة كان ورائها اللاعب دا سيلفا الا ان كرته مرت فوق المرمى، كما اتيحت فرصة سانحة للتسجيل ضيعها ببشاعة المهاجم جينيور وفي الدقيقة يتمكن سعيد لبيض من رأسية لم تترك اي حظ للحارس الوجدي محمد الشركي معلنا الهدف الاول لفريقه، وفي الدقائق الاخيرة اتيحت فرصتين الاولى كانت بواسطة زغينو والحارس هشام العلوش يتدخل وينقد مرماه من هدف محقق بعد ذلك يوسوفو فوت على فريقه هدف التعادل حيث لم يستغل كرة سهلة امام المرمى. وشهدت الجولة الثانية صراعا تكتيكيا خصوصا بعدما تبين ان المدرب حسن اوغنيفضل اغلاق كل المنافذ واحكام السيطرة و وسط الميدان معتمدا على دفاع متأخر مع القيام بمرتدات خطيرة من حين الى اخر، للحفاظ على النتيجة او على الاقل الخروج بأقل الاضرار من لقاء وجدة ،مما صعب مأمورية المهاجمين الوجديين ، وكانت فرص العناصر الوجدية تفتقد الى الدقة في السرعة والتنفيذ بسبب الضغط المتواصل على اللاعبين، بل وكاد قلب الهجوم ايريك روما من بعثرة اوراق كركاش بعدما انسل لوحده في د 79 ، والحارس الشركي يتدخل في الوقت المناسب، وكاد اللاعب جمال حركاس من احراز هدف التعادل في الدقيقة 80 الا ان العارضة الافقية نابت عن الحارس القنيطري، و مع مرور الوقت كانت عزيمة اللاعبين الوجديين قويةوحماس الجهور اقوى مما خلق انتفاضة حقيقية في مربع العمليات ،ليتمكن الفريق الوجدي من قلب الاوراق في اقل من 8 دقائق ليحرز ثلاثة اهداف مكنته من تسلق الدرجات في سبورة الترتيب.