اعترافا بمجهوداتهم الجبارة في سبيل إنارة طريق العلم والمعرفة طيلة سنوات خدمتهم التعليمية، وتخريجهم أجيالاً يحملون مشاعل النور ليضيئوا بها ربوع المغرب، وفي تكريس محمود لثقافة الاعتراف، وبمناسبة اليوم العالمي للمدرس، وافتتاحا للسنة التكوينية 2018/2017 ، نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق، يوم السبت 21 اكتوبر 2017، لقاء الوفاء والاعتراف بالجميل لمجموعة من الاطر الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة النشء بهذه المؤسسة،،وقد استهل هذا الحفل الذي نشط فقراته الاستاذبلخير هانم، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم،ثم ألقى الاستاذ عبدالعزيز غوردو باسم اللجنة المنظمة كلمة، أبرز خلالها قيمة الاعتراف وشكر من كان لهم الفضل في تكوين جيل من الطلبة الأساتذةعبر عملهم بتفان خدمة للوطن وللمواطنين، مؤكدا انه كان لا بد من الوقوف وقفة إجلال واحترام لما قدمته الأطر المحتفى بها اليوم، والتي هي جزء منا، مضيفا بأن قيمة هذا التكريم هو جسر عرفان وامتنان أساسه المحبة ودعامته الاحترام والتقديرلأطر أنهت خدمتها بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان الشرف؛ ميدان التربية والتكوين. بعد ذلكأعطيت الكلمة للأستاذ عبدالله بوغوتة المدير المكلف بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق،الذي قدم الشكر الجزيل للجنة المنظمة، مشيرا إلى أن هذا اليوم هو يوم السمو والارتقاء، بل لحظة تفكر وتأمل بتبصر واستبصار، إنه يوم غني بحمولته الرمزية وبقيم الاعتراف بالجميل، وحسن الصنيع،مضيفا بأن هاته الالتفاتة أكيد سترفع من معنويات المحتفى بهم وتشعرهم بالاعتراف بالجميل، وبأن ما قاموا به من أعمال لم يذهب سدى بذهاب سنين شبابهم،وبأن هناك من يتذكرهمويهتم بهموبإنجازاتهم، مؤكدا أن الإحالة على التقاعد ليس هو نهاية الرسالة التربوية، إنما الإيجابي فيها هو أن الارتباط الدائم بالمؤسسة التربوية التكوينية سيظل قائما كل ما دعت الضرورة إلى ذلك، وتمنى في الاخير أن تصبح هذه المبادرة التكريمية تقليدا سنويا وسنة حميدة بهذه المؤسسة، لأن المناصب تزول والصحة تذبل والعمر يفنى، ووحدها العلاقات الإنسانية تبقى ولا تنمحي، داعيا اللجنة المنظمةالاستثمار في هذا الجانب بداية ونهاية كل موسم دراسي،و أثنى السيد المدير بالأستاذين المنتقلين، محمد الأزمي، وفاطمة الزهراء أجريس، راجيا لهما التوفيق في حياتهما المهنية والأسرية، كما رحب باسم الجميع بالأساتذة الوافدينالجدد على المركزفي إطار الحركة الانتقالية الوطنيةوهم السيد محمد الجناتي والسيد عبد الله زروالي والسيدة سعاد طنكول، متمنيا لهم مقاما طيبا بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق،هذا ولم يفوت القائمون الفرصة دون الترحم على أطر وأساتذة قدموا الكثير للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق وخاصة المرحوم شكري التهامي، الذي وافته المنية يوم 04 مارس 2016، داعيا لهم جميعا بالرحمة والمغفرة. و يذكر ان حفل التكريم تخلله كلمات مؤثرة للمحتفى بهم الذين ظهر عليهم التأثر من خلال كلمات تضمنت اعترافا بمجهوداتهم وتفانيهم في العمل وحسن التدبير ونكران الذات في سبيل إيصال الرسالة التربوية على أكمل وجه. وعرفت هذهالمناسبة تكريم السيدات والسادة:يحي جابري، المصطفى نجاري، ويوسف العياشي، وعبد الخالق حموتي، وفاطمة السباعي، ومحمد بنسعيد، وعبد الناصر الشاطئ، والمصطفى عبادي، وبوشتىالماحي، وعبد الرحيم الوكيلي، وإلهام محمدي بنشقرون، وعلو حدهم، ومحمود علاي، وحسن البصري، ونجاة عمروس، ويحي البركة، وعبدالعزيزكحيحلي، بلقاسم اجدايني، ومحمد الشتواني. حيث تم منحهم هدايا رمزية في جو بهيج عربونا لعطائهم وتميزهم، لتختتم هذه المناسبة بحفل على شرف المحتفى بهموالحاضرين وأخد صور تذكارية. خلية التواصل بالمركز