كتبه : عبد الصمد السقالي ، بني سيدال لوطا إذا لم تتدخل السلطات الإقليميةبالناظور وبعد فشل السلطات المحلية ببني سيدال بتوقيف " امرأة متسلطة " تدعي بأن لها نفوذا واسعا بمحاكم المدينة ، نقول بأنه إذا لم تتدخل السلطات الإقليميةبالناظورلأرجاع الحالة إلى ما كانت عليه بدوار إعكيونإلحيانن بجماعة بني سيدال لوطا التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالناظور حيث تعرضت إحدى المسالك الطرقية هناك للتضييق لدرجة استحالة مرور الدواب بما تحمله من أغراض فلاحية وزراعية ، لا محالة ستحدث الكارثة التي يتخوف منها الجميع ، كما تعرضت أيضا المسالك الطرقية الخاصة بمرور العربات بنفس الدوار ومن طرف نفس المرأة المتسلطة التي تزعم بأن لها نفوذ فسيح بمنطقة الناظور إذ تعرضت معها المسالك المذكورة أيضا للتضييق عبر محاولة إغلاقها جزئيا من أجل قطعها في وجه العموم مع العلم أن المواطنين المحسنين بالمنطقة سبق لهم أن توافقوا على منح تلك المساحة التي تشق قطعهم الأرضية لمرور ذلك المسلك الطرقي إلا أن المرأة المتسلطة بعدما أن رفض المواطن المغربي " ادريس القاسمي " مساعدتها للحصول على شهادة السكنى لأحد أقاربها لا يسكن بالمنطقة ، وبعدها بأيام إنفجرت المرأة غضبا وقامت بتنفيذ إغلاق المسالك الطرقية القروية إنتقاما منها لعدم حصول المساعدة الغير القانونية من أجل الحصول على شهادة السكنى لأحد أقاربها لا يسكن بالمنطقة وذلك للحصول على بطاقة التعريف الوطنية له ، و بالرغم من أنها لم تتوصل بأي إذن من الورثة لإغلاق أو للتضييق على مساحة تلك المسالك فلا السيد القائد أوقفها عند حدها إلى حين حصولها على إذن من المحكمة وإذن من الورثة كما أن الجماعة القروية بني سيدال لوطا هي الأخرى أهملت هذا الملف الذي لا محالة سيتحول إلى أعوص ملف من حيث التعقيد حسب آخر استطلاعات فعاليات المجتمع المدني ببني سيدال لوطا ، وفي هذا الإطار سبق للمواطن " ادريس القاسمي " أن طالب من السيد قائد قيادة بني سيدال بالتفاعل من أجل منع المرأة من تنفيذ إغلاقها للمسلك الطرقي إلا أن السيد القائد رفض التفاعل في هذا الإتجاه ، وبقيت الأمور على هذه الوضعية ألا وهي إغلاق المسالك الطرقية في وجه الساكنة ، وقد علمنا مساء اليوم بان المواطن المذكور يستعد لتنفيذ نوع من الاحتجاج سيؤدي لا محالة إلى قدوم والي الولاية من وجدة من أجل فتح التحقيق في كل ما جرى ويجري أمام أعين السلطات المحلية والإقليمية التي تتفرج وكأن الأمر لا يعنيها في شيئ ، ملاحظة : شوهد المواطن " ادريس القاسمي " يوم امس الأربعاء بمدينة الناظور وهو يقوم ببعض الإجراءات ربما من أجل تنفيذ النوع الاحتجاجي الذي وعد به الرأي العام قبل أيام في تسجيل صوتي على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعدما أن فشلت السلطات المحلية ببني سيدال لوطا بالتفاعل والتعاطي بإيجابية مع مطالبه في فتح المسلك الطرقي الخاص بالراجلين والدواب والذي كان يستعمل من قبل عامة المواطنين منذ سنوات من القرن الماضي المسلك الطرقي المذكور تعرض للتضييق من قبل امرأة تدعي بأن لها نفوذا واسعا بمحاكم المدينة ، وقد وصل بها الأمر إلى إغلاق مسلك طرقي تستعمله عربات وسيارات وجرارات المواطنين بالمنطقة ، الإغلاق والتضييق جاء بناء على انتقام من المرأة التي لم تحصل على ما أرادته فيما يتعلق بالحصول على شهادة السكنى لأحد أقاربها ..