د ب أ - ذكرت مصادر قضائية يوم الخميس 7 فبراير، أن اناكى اوردانجارين صهر الملك الأسبانى يواجه مصادرة ممتلكاته بعد عصيانه أمر المحكمة فى قضية فساد. وكان القاضى الذى يحقق فى اتهامات بالفساد ضد اوردانجارين وشريكه التجارى السابق دييجو توريس قد أمر الاثنين بتخصيص مبلغ قدره 8.2 مليون يورو (11 مليون دولار) لدفعه كتعويض تضامنا بينهما إذا ثبتت إدانتهما فى قضية الفساد. ولم يدفع الاثنان الأموال فى المهلة التى تنتهى بمنتصف ليل أمس الأربعاء. وسوف تطلب المحكمة منهما الآن إبلاغها عن ممتلكاتهما لتحدد أى منها يمكن فرض حظر التصرف فيها، حسبما قالت المصادر. ويشتبه فى ان توريس واوردانجارين استخدما مؤسسة نوس غير الربحية لتحويل ستة ملايين يورو من المال العام إلى شركاتهما. وذكرت تقارير إعلامية أنه من المحتمل أن تصادر المحكمة فيلا فخمة ابتاعها اوردانجارين وزوجته الأميرة كريستينا فى برشلونة مقابل 5.8 مليون يورو عام 2004. واقترضا من البنك من أجل الشراء. ثم انفقا نحو مليونى يورو لزخرفة منزلهما الجديد، بحسب صحيفة "الباييس". وانتقل الزوجان وأبنائهما الأربعة الآن من الفيلا. واستأنف محامو اوردانجارين وتوريس ضد أمر المحكمة . وقال محامى اوردانجارين إن الأمر بتخصيص 8.2 مليون يورو "مبالغ فيه" وسيؤدى "بشكل غير عادل لإفقار" لاعب كرة اليد الاولمبى السابق الذى يحمل لقب دوق بالما دى مايورك. ويشتبه فى آنا ماريا توجيرو زوجة توريس متورطة فى قضية الفساد، ولكن امتنع المحققون حتى الآن عن توريط كريستينا وهى الابنة الوسطى بين أبناء الملك خوان كارولس والملكة صوفيا الثلاثة . وانضمت الأميرة كريستينا لمجلس إدارة نوز وتشارك زوجها فى ملكية إحدى شركاته التى يزعم أنه تم استخدامها فى تحويل الأموال، ولكنها لم تصبح مشتبها بها فى القضية حيث يرى المحققون إنها لم تكن على دراية بتفاصيل التعاملات المالية لزوجها.