شكلت المحروقات 71ر94 بالمائة من الحجم الإجمالي لصادرات الجزائر خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، بقيمة 61ر19 مليار دولار، مقابل 53ر15 مليار دولار خلال ذات الفترة من 2016 أي بارتفاع نسبته 25ر26 بالمائة، حسب معطيات المركز الوطني للإعلام الآلي والاحصائيات التابع للجمارك الجزائرية. أما حصة الصادرات دون المحروقات فتبقى هامشية (29ر5 بالمائة من الحجم الاجمالي للصادرات) بمبلغ لم يتعد 09ر1 مليار دولار بالرغم من ارتفاعها ب93ر6 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2016. وتتشكل الصادرات دون المحروقات أساسا من المواد نصف المصنعة ب786 مليون دولار (مقابل 782 مليون دولار) والمواد الغذائية ب219 مليون دولار (159 مليون دولار) والمواد الخام ب40 مليون دولار (مقابل 45 مليون دولار) ومنتجات التجهيز الصناعي ب40 مليون دولار (مقابل 29 مليون دولار) و المواد الاستهلاكية غير الغذائية ب11 مليون دولار (مقابل 10 ملايين دولار). أما في ما يتعلق بالواردات فقد بلغت قيمتها الإجمالية خلال السبعة أشهر الأولى 87ر26 مليار دولار، حيث سجلت مواد التجهيز الفلاحي زيادة نسبتها (07ر39 بالمائة) بقيمة بلغت 388 مليون دولار مقابل 279 مليون دولار. كما ارتفعت واردات المواد الطاقية ومواد التشحيم (+72ر20 بالمئة) وبلغت 938 مليون دولار مقابل 777 مليون دولار خلال ذات الفترة من عام 2016. وبخصوص واردات المواد الغذائية فقد ارتفعت ب13ر10 بالمائة وسجلت 17ر5 مليار دولار مقابل 7ر4 مليار دولار في حين ارتفعت واردات السلع الاستهلاكية غير الغذائية ب77ر1 بالمائة بقيمة 84ر4 مليار دولار مقابل 75ر4 مليار دولار خلال نفس فترة من السنة الماضية. وعرفت بعض الفئات الأخرى من المواد تراجعا مثل المنتجات نصف المصنعة (-26ر9 بالمئة) الى 22ر6 مليار دولار مقابل 85ر6 مليار دولار و منتجات التجهيز الصناعي (-10ر5 بالمئة) الى 41ر8 مليار دولار مقابل 86ر8 مليار دولار و المواد الخام (-85ر3 بالمئة) الى 898 مليون دولار مقابل 934 مليون دولار. ولتغطية كلفة اجمالي الواردات خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017 والتي بلغت 87ر26 مليار دولار تم أداء 31ر16 مليار دولار نقدا (7ر60 بالمئة من إجمالي الواردات) بارتفاع 23ر3 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، بينما غطت خطوط القرض مبلغ 65ر9 مليار دولار (-02ر6 بالمائة) أي ما يمثل 93ر35 بالمائة من إجمالي الواردات. وتم تسديد قيمة ما تبقى من الواردات، بمبلغ 904 مليون دولار (36ر3 بالمائة من اجمالي الواردات) ب"وسائل دفع أخرى" أي بتراجع 37ر17 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016. وبلغ العجز التجاري للجزائر خلال الأشهر السبعة الأولى من 2017، 17ر6 مليار دولار. وخلال الأشهر السبعة الاولى من السنة الجارية كانت ايطاليا من أهم زبائن الجزائر ب5ر3 ملايير دولار (9ر16 بالمائة من إجمالي الصادرات) متبوعة بفرنسا ب60ر2 مليار دولار (55ر12 بالمائة) و إسبانيا ب32ر2 مليار دولار (23ر11 بالمائة) والولايات المتحدة ب09ر2 مليار دولار (11ر10 بالمائة) و البرازيل ب39ر1 مليار دولار (74ر6 بالمائة). واحتلت الصين الصدارة في قائمة المزودين بمبلغ 21ر5 مليار دولار (40ر19 بالمائة من الواردات الاجمالية) تليها فرنسا ب35ر2 مليار دولار (77ر8 بالمائة) و إيطاليا ب98ر1 مليار دولار (37ر7 بالمئة) ثم ألمانيا ب84ر1 مليار دولار (85ر6 بالمائة) و اسبانيا ب75ر1 مليار دولار (53ر6 بالمائة).