طالبت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الخاص بعدم تفويت المؤمنين بالقطاع الخاص إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قبل اتخاذ قرار من طرف الأخير بإدراج علاجات الفم والأسنان ضمن العلاجات المعوّض عنها.
وقال الدكتور مراد كماني رئيس الفيدرالية، أن المعنيين بالأمر هم من مرضى الأطقم الثابتة والمتحركة، وعلاجات اللثة، وتقويم الأسنان، مؤكدا في نفس السياق على أن الجهات المعنية بالقطاع تجهل التأثير البالغ لعدد من الأمراض التي تصيب الفم والأسنان على الكلي والمفاصل وعددا آخر من العلل المرضية، وهي أمراض، يشير رئيس الفيدرالية، تثقل كاهل الدولة، في حين أن العلاجات الوقائية والتعويض عنها قد يخفف إلى حد كبير من هذه الأعباء. والى ذلك هددت الفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الخاص بالانسحاب من اتفاقية التغطية الصحية إذا لم تتم الاستجابة لمطالبها الأساسية والتي تعتبرها مشروعة، كما هو الشأن مع تطبيق جميع بنود مدونة التغطية الصحية الأساسية، والاتفاقية الوطنية الموقعة بين المؤسسات المديرة واللجنة الخاصة لأطباء الأسنان، وكذا مراجعة الاتفاقية الوطنية وضرورة إشراك أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب في المفاوضات اسوة بما هو معمول به في القطاعات الصحية الأخرى.