المطالبة بتعويض علاجات الفم والأسنان لجميع المؤمنين من طرف CNSS طالبت الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب، بأن يتخذ المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، خلال اجتماعه المقبل، قرار تعويض علاجات الفم والأسنان لجميع المؤمنين من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مع عدم تفويت المؤمنين بالقطاع الخاص إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قبل اتخاذ قرار من طرف هذا الأخير بإدراج علاجات الفم والأسنان ضمن سلة العلاجات المعوض عنها. كما ألحت الفيدرالية، في بيان إنذاري لها، توصلت بيان اليوم بنسخة منه، على الالتزام بتطبيق جميع بنود مدونة التغطية الصحية الأساسية القانون رقم 00-65 وكذلك الاتفاقية الوطنية الموقعة بين المؤسسات المدبرة واللجنة الخاصة لأطباء الأسنان، ومراجعة الاتفاقية الوطنية، مع إشراك الفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب في المفاوضات على غرار ماهو جاري به العمل في القطاعات الصحية الأخرى. وعبر ذات البيان الإنذاري، عن «نفاذ صبر المهنيين على السواء لإقصاء علاجات الفم والأسنان من سلة العلاجات المعوض عنها بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي»، معتبرا، أن «اتخاذ قرار بضم علاجات الفم والأسنان لسلة العلاجات المعوض من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال الاجتماع المقبل يعتبر حدا أدنى وشرطا أساسيا لبدء حوار جاد ومسؤول، يهدف إلى تفعيل كل الآليات لإنجاح هذا النظام الصحي». ودعا البيان النقابات المركزية والاتحاد العام للمقاولين المغاربة، إلى تحمل مسؤولياتهم للدفاع عن هذه الطبقة الشغيلة وعلى المطلب المشروع والمنطقي وخصوصا أنه في الوقت الذي يتوقع أن يشمل نظام المساعدة الطبية «راميد» علاجات الفم والأسنان لم يعمم بعد نظام «AMO» هذه العلاجات بعد لكل منخرطي الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي... كما أعلنت النقابة، من خلال بيانها، أنه في حالة عدم التجاوب مع مطلبها، فإنها عازمة على اتخاذ الإجراءات التصعيدية القانونية، بما فيها عدم التزام أطباء الأسنان بتطبيق الاتفاقية الوطنية، محملة مسؤولية ذلك لكل الأطراف المعنية بهذا الملف.