حذر حزب شباب مصر من تزوير إرادة جموع المصريين من أجل تمرير الدستور الإخوانى المشبوه مؤكدا أن وجود قاضى على كل صندوق لن يمنع عملية التزوير التى تمارسها ميلشيات الإخوان خارج اللجان والذين سيعملون جاهدين على تزوير إرادة جموع المصريين لمحاولة إقرار دستورهم المشبوه الذى يكرس لسلطة محمد مرسى خلال المرحلة القادمة وهو مابدأ بالفعل أثناء إستفتاء المصريين بالخارج على الدستور حيث قامت ميلشيات الإخوان فى الكثير من دول العالم على رأسها السعودية بتوزيع بطاقات الإستفتاء على أبواب اللجان وعليها توجيهات بالتصويت بنعم للدستور وهو أمر تشابه حول الكثير من السفارات المصرية فى دول العالم مما يكشف الستار عن إرادة إخوانية للتزوير . قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن عناصر الإخوان مارست خلال الإنتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية أعتى صنوف التزوير مستخدمة كل الوسائل والآليات المتاحة حول اللجان الإنتخابية دون أن يستطيع القضاة التدخل ومنع هذه التزوير وهو مابدأ ممارستة خلال الساعات الماضية عبر إستفتاء المصريين بالخارج على الدستور مما يكشف الستار عما يدبر ويخطط له فى عملية الإستفتاء داخل مصر المقررة السبت القادم . وأعلن أحمد عبد الهادى عن بدء أعضاء حزب شباب مصر فى مختلف أنحاء الجمهورية فى تعبئة الجماهير للتصويت برفض هذا الدستور الإخوانى المشبوه وعدم ترك الساحة لميلشيات الإخوان مؤكدا أن مرسى لن يتفرغ للعمل على إستقرار مؤسسات الدولة حالة إقرار الدستور كما يزعم إنما سيعمل جاهدا على تمكين جماعة الإخوان من السيطرة على مصر مثلما حدث طوال الشهور الماضية . وقد وجه الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر رسالة شديدة اللهجة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قائلا فيها أنه يشعر بالعار لأن رئيس مصر شخص مثله حيث أن مصر كانت تستحق بعد الثورة رئيس بحجم ثورتها التى ضحى ولازال يضحى من أجلها عشرات المصريين مطالبا جموع المصريين بالتصدى للدستور المشبوه الذى قام مرشد الإخوان بعمل ولادة قيصرية له فجرا مثل كل القرارات الأخيرة التى إتخذها مرسى . قال عبد الهادى أن العالم بأثره كان ينظر للتجربة الثورية المصرية بشكل محترم وتقدير وأصبحت مئات المراكز البحثية والدراسية والمحلليين يتابعونها عن كثب باعتبارها حدث تاريخى نادر الوجود خاصة مع ثورة لم يكن لها قائد إلى أن قفزت عليها جماعة الإخوان بالبلطجة والميشليات التابعة لها وأنجبت رئيس ضعيف هش غير قادر على إتخاذ القرار وهو ما إتضح فى الكثير من القرارات المتخبطة التى يصدرها ثم يتراجع فيها بعدها بساعات فى ذات الوقت الذى بدأ يتنامى فيه دور جماعة الإخوان داخل وخارج مؤسسة الرئاسة وتحولت لدولة داخل الدولة بزعم الدفاع عن شرعية هذا الرئيس الهش ليتم نسف مقومات وسيادة الدولة المصرية الحديثة نهائيا على يد مرسى وأعوانه وهو ماجعل ملايين المصريين يعلنون رفضهم للتعامل معه من منطلق أنه رئيس لايعبر عن مصر الثورة .