اختتمت يوم 14 ابريل 2017 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة – ملحقة بودير – الدورة التكوينية الثانية لفائدة الأستاذات والأساتذة المتعاقدين برسم الموسم الدراسي 2016/2017 تفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية عدد008/17بتاريخ 20 يناير 2017 في شأن تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود خلال الموسم الدراسي 2016/2017والمقررين المشتركين لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني ووزير الاقتصاد والمالية رقمي 7259بتاريخ 07 أكتوبر2016 و7975بتاريخ 1 نونبر 2017، هذا وقد قام السيد عبد الله بوغوتة مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الشرق رفقة السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد بزيارة للمركز ، والسيد يحيى جابري مدير مساعد بالمركز الجهوي لمهن التربوية والتكوين ،بحضور بعض رؤساء لمصالح بالمديرية الإقليمية و السادة مؤطري الدورة التكوينية ، بزيارة تفقدية لملحقة بودير للاطلاع على أجواء الدورة التكوينية وظروف الاستقبال . وفي كلمة مقتضبة أبرز السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين خلال الزيارة التفقدية المجال والسياق الخاص بهذه الدورة التكوينية التي تخص تدبير التعلمات ،وتهتم بالضبط والتعديل وتقاسم التجارب المكتسبة من خلال الممارسة الصفية لتصحيح الأخطاء واكتساب مهارات وخبرات جديدة من شأنها ان تساهم في تحسين أدائهم المهني ،حيث سيخصص اليوم الأول للضبط والتعديل وذلك من خلال تحليل الممارسات في بعدها البيداغوجي باستحضار الجهاز المفاهيمي للتدبير والنظريات والمقاربات المؤسسة والموجهة لتدبير التعلمات والفصل الدراسي ، واليومان الثاني والثالث لتقاسم وممارسة تقنيات ومهارات وأدوات التدبير في أفق ضبطها وتعديلها باعتبار التخصص والمستوى والسلك من أجل تطويرها وتجويدها في المرحلة المقبلة ،كما سيستفيد الأساتذة الموظفين بموجب عقود من مواكبة وتأطير ميداني تحت إشراف المفتش التربوي بدوره أوضح السيد محمد زروقي المدير الإقليمي لمديرية وجدة أنجاد للأساتذة المتعاقدين خلال زيارته للفصول التكوينية الدور الهام لهذه الدورات في تطوير معارف وكفايات الأساتذة وتعزيز قيم وأخلاقيات المهنة لديهم وتأهيلهم للقيام بمهامهم على الوجه المطلوب ،وركزت كلمته على الوقوف على اهتمامات الاستاذات والأساتذة والاستماع لتمثلاتهم وتقويمهم الذاتي للفترة الأولى من ممارستهم الميدانية بالمؤسسات التعليمية ،حيث شكلت الزيارة فرصة للتقاسم وتقديم التوجيهات الكفيلة بتحسين الأداء الصفي ،وأكد السيد المدير الإقليمي على ضرورة التكوين الذاتي إلى جانب التكوين النظري والتطبيقي بغاية اكتساب الخبرات التي ستؤهل الاستاذات والأساتذة لتحقيق الأهداف المرجوة التي تسعى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تحقيقها ،مبرزا استعداد المديرية الإقليمية لتقديم الدعم اللازم للأستاذات والأساتذة الموظفين بموجب عقود ،وذلك بمواكبتهم وتأطيرهم من طرف الأساتذة المصاحبين وأطر المراقبة التربوية .