توفيت الطفلة البريئة “ندى”، حسب مصادر من العائلة، بمصحة خاصة بالرباط بعد استعمالها في “تجربة طبية “دون علم أبويها. ذهبت ندى إلى المستشفى رفقة والديها يوم الجمعة صباحاً وهي تحمل حقيبتها المدرسية، لأنها كانت تعرف أنها ستجري عملية بسيطة على مستوى القلب لإغلاق ثقب لم تكتشفه إلاٌ قبل شهر ولا يؤثر على حياتها، وبعد تأكد الأسرة أن العملية اعتيادية تقام بفرنسا وكذا بالمغرب بواسطة أطباء فرنسيين. لكن لم تكن “ندى” تعرف أو أسرتها أنها ستكون فأر تجارب لأول عملية سيقوم بها طاقم مغربي تحت إشراف الطبيب الفرنسي وأن العملية ستنقل مباشرة إلى كليات الطب بفرنسا ووسويسرا والمغرب وعلى قنوات أجنبية و على 2M . ، ومن أجل توفير الوقت الكافي للبت والتصوير تم رفع نسبة التخدير للطفلة مما تسبب في توقف دماغ الطفلة، وتوفيت أمس الخميس سادس دجنبر الجاري، في الواحدة ظهراً. ونظم أفراد من أسرة وعائلة الفقيدة، حوالي 50 فردا، وقفة احتجاجية أمام المصحة أمس الخميس المصدر: إناس بريس