أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان جائزة محمد الجم للمسرحي المدرسي، امس الجمعة أن الدورة السادسة، ستقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 24 الى 26 من شهر مارس الجاري، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلاالقنيطرة، وبالتعاون مع جمعية ابي رقراق. وسلط الرئيس المؤسس للجمعية محمد الجم في كلمة خلال ندوة صحافية، اكد فيها على اهمية تأسيس فروع جديدة للجمعية، الضوء على فعاليات الدورة، التي سوف تتميز عن سابقتها، بعدد من الفقرات، وبخاصة تكريم أربعة كفاءات مسرحية رائدة، ويتعلق الامر بكل من الممثلة صفية الزياني، والمخرج عبد الصمد دينية، والممثل والفنان عزيز الفاضلي، فضلا عن الناقد المسرحي والكاتب سالم اكويندي. واكد الجم ان هؤلاء المكرمين، يستحقون بجدارة هذا التكريم، وذلك بالنظر إلى ما قدموه للمسرح المغربي من أعمال وخدمات مسرحية وتلفزيونية وأكاديمية راقية وهو ما اثرى الخزانة الفنية والمسرحية بشكل كبير. واشار الى أن الدورة ستعرف مشاركة وازنة لإحدى عشرة فرقة منتقاة، ستتبارى على جوائز المهرجان، تمنح من مال الجم الخاص، تشجيعا ودعما للمواهب المسرحية المدرسية، وجعل المسرح شكلا من أشكال التربية والفرجة والنجاح. كما أوضح أن الفرق المؤهلة للمسابقة كانت خاضت خمار اقصائيات جهوية، وقدمت خلالها 64 عرضا، بمشاركة 1200 تلميذا في مجال التمثيل، السينوغرافيا، مساعدة في الإخراج، وبكل من تمارةالصخيرات، سلا، القنيطرة، سيدي سليمان، سيدي قاسم، الرباط، والخميسات. كما كشف القناع ان ميزة الدورة كذلك، هو انها ستعرف توقيع شراكة بين الجمعية والهيئة العربية للمسرح بالشارقة، وفي ذلك تأكيد على قمية وأهمية هذه التظاهرة المسرحية لما تقدمه من رهانات فنية وتحسيسية وتربوية، لأجيال الغد سواء على المستوى المحلي او العربي، وكذا الدولي. وعرج الجم في الندوة التي شارك فيها أيضا الإعلامي والإذاعي الحسين العمراني، وشهدت الإجابة باستفاضة على مختلف أسئلة الصحافيين والمتدخلين، على كثير من الاكراهات والصعوبات التي تعاني منها إدارة المهرجان، وأبرزها الصعوبات المالية، مؤكدا أن المهرجان بالرغم من انعدام الدعم الكافي، فانه سيتسمر، وسيكمل مسيرته ورهاناته المستقبلة، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات المتعاطفة، وهذا سر قوة المهرجان. يشار أن هذه المتظاهرة تفتتح بالمركب الثقافي والسينمائي هوليود بسلا، الذي سيحتضن مختلف العروض المتبارية، مع كرنفال استعراضي يجوب الشوارع المجاورة للمركب، والاحتفاء بالمكرمين، كما ستختتم بتوزيع الجوائز بالمسرح الوطني محمد الخامس، مع توزيع الجوائز على الفائزين. وتندرج هذه التظاهرة إطار تنمية مدارس التلاميذ، وانفتاح المؤسسة التعليمية على المسرح، فضلا عن الإيمان، بالدور الرائد الذي يلعبه المسرح المدرسي في إبراز طاقات المتعلمين وإكسابهم قدرات إبداعية ، واعتبارا لأهميته في الحياة التربوية التعليمية وعلاقته بالارتقاء بالحياة المدرسية. خلية التواصل عن الجمعية