اختفت جثة مهاجر مغربي، كان مقيما في الديار الهولندية، والذي دفن بمسقط رأسه في مقبرة دوار أولاد امطاع، ضواحي مدينة مراكش في ظروف غامضة، حسب ما أفادت به مصادر محلية مراكشية. وأضاف المصدر ذاته أن تفاصيل الحادث الغريب، والمثير تعود بعد اكتشاف السكان إختفاء رفات من قبر يعود إلى مهاجر مغربي دفن بمقبرة دوار أولاد امطاع، منذ أزيد من سنة. وكشف مقربون من الضحية أن هذا الأخير سبق أن تعرض لحادثة سير خطيرة، تسببت له في عدة كسور في مختلف أنحاء جسمه ما استدعى إجراء عملية جراحية مستعجلة له، خلال سبعنات القرن الماضي، استعمل فيها حوالي كيلوغرامين، ونصف الكيلو من معدن "البلاتين" النفيس لإنقاذ حياته لإلصاق عظامه المهشمة، والذي تبلغ قيمته حوالي 30 مليون سنتيم للكيلوغرام الواحد. وهو ما يرجح بقوة أن أشخاصا متخصصين في استخراج الكنوز، والمعادن النفيسة يقفون وراء سرقة الجثة. وتجدر الإشارة إلى أن مصالح الدرك الملكي في مركز أمزميز تواصل تحرياتها، وأبحاثها، التي تطبعها السرية لفك رموز هذا الاختفاء المفاجئ، والغريب لهذه الجثة.