أصبحت معالم الزيارة التي قام بها أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة إلى غزة تتضح معالمها أكثر وتجيب على تساؤلات العديد من المتتبعين. فقد أورد موقع FIN DES TEMPS INELUCTABLE الناطق بالفرنسية أن منازل العديد من القيادات الفلسطينية قد تم تحديدها من طرف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وقد أورد الموقع حسب ما صرحت به مصادره من داخل قطاع غزة أن أمير قطر وزوجته الشيخة موزة والوفد المرافق له قاموا بتقديم هدايا كأقلام وساعات يدوية محشوة بجهاز GPS لتحديد مواقع هؤلاء المسئولين الفلسطينيين وخاصة منهم العناصر القيادية في كتائب القسام. اغتيال أحمد جباري قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لمنظمة حماس وبعض المسئولين الآخرين يصب في تأكيد هذا الاحتمال. وكان نفس الموقع قد كشف أن أمير قطر جاء لفرض 5 شروط على قيادة حماس مقابل وعود بمساعدات اقتصادية ومالية لقطاع غزة، وتتلخص هذه الشروط في فرض الأمر الواقع وإملاء الشروط الإسرائيلية على حماس لتفادي المواجهة العسكرية مع إسرائيل. ومن بين هذه الشروط، فك ارتباط حماس مع إيران والقبول بمحادثات مباشرة مع إسرائيل بدون شروط مسبقة والاعتراف بالدولة الإسرائيلية والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتنازل عن القدسالشرقية ومحيطها وإعلان نهاية المقاومة.