حاصلة على المركز الاستشاري الخاص لدى الأممالمتحدة ECOSSOC بيان اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2016 شعار هذه السنة "دافع عن حقوق إنسان ما "! يحتفل بيوم حقوق الإنسان في 10 ديسمبر من كل عام, ويرمز هذا اليوم لليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة في عام 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي عام 1950، اعتمدت الجمعية العامة القرار 423 (د – 5) الذي دعت فيه جميع الدول والمنظمات المعنية للاحتفال ب10 ديسمبر سنويا بوصفه يوم حقوق الإنسان. يدعو اليوم العالمي لحقوق الإنسان هذا العام الجميع إلى الدفاع عن حقوق إنسان ما! لأن مسؤولية إحترام حقوق الإنسان تقع على عاتق جميع الناس, ويجب على كل واحد منا القيام بعمل ما, والقيام بخطوة إلى الأمام للدفاع عن حقوق أحد اللاجئين أو المهاجرين، أو أحد الأشخاص ذوي الإعاقة، أو إمرأة، أو احد الأشخاص من السكان السلاليين، أو أحد الأطفال، أو أحد الأشخاص من أصل أفريقي، أو أي شخص آخر يعاني من خطر التمييز أو العنف والتهميش والقمع أو التعذيب والاعتقال التعسفي أو الاختفاء القسري أو الإبادة الجماعية . يجب أن نؤكد من جديد على أهمية إنسانيتنا المشتركة, يمكننا أن نحدث فرقا حقيقيا أينما تواجدنا، سواء في الشارع، أو في المدرسة، أو في أماكن العمل، أو في وسائل النقل العام، أو في صناديق الاقتراع، ووسائل الإعلام الاجتماعية. تحيي الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ومجموع القوى الديمقراطية ببلادنا وعبر العالم، اليوم العالمي لحقوق الإنسان, حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1950، أن 10 ديسمبر هو يوم حقوق الإنسان، بغية استرعاء اهتمام 'شعوب العالم‘ إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان باعتباره معيار الإنجاز المشترك لجميع الشعوب والأمم. وطنيا وحيث تحيي الهيئات الحقوقية بالمغرب في ظروف وطنية خطيرة تتميز بتراجعات على مستوى الحريات بشكل واضح أمام الهجوم الغير مسبوق على الحق في التنظيم والتأطير وبمحاصرة والتضييق على المدافعين عن حقوق الإنسان والقضاة والأساتذة المتدربون والمعطلين بشكل غير مسبوق، وتراجع وضعية الحقوق الاقتصادية والإجتماعية بهجوم شرس على مكتسبات الطبقة العاملة في الأجور والتقاعد, وأمام فشل كبير في تنزيل سليم وديمقراطي لدستور 2011، حيث قرر المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، إحياء هذه الذكرى بتنظيم وطنية وتكريم مجموعة من الوجوه الحقوقية في مجالات مختلفة, كما أننا بهذه المناسبة نؤكد على: Ø تضامننا مع كل الحركات الإجتماعية المطالبة بالكرامة والحرية واستقلال القضاء والحق في الشغل بما فيها جمعيات القضاة, ومجموعات المعطلين, وحركة 20 فبراير, والنضالات الفئوية للأساتذة والممرضين والتنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد, وساكنة عدة مدن في إطار مناهضة غلاء الماء والكهرباء. Ø إدانتنا الشديدة للقمع المتواصل طيلة السنة ضد الإحتجاج السلمي لكافة فئات المحتجين. Ø تواصل اعتقال ومتابعة مدافعين عن حقوق الإنسان جراء ممارستهم الحقوقية، مع ممارسة التعذيب بشكل مقلق وإن لم يكن ممنهجا وبالأخص بالسجون المغربية، وانتهاك الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي والحق في التعبير، والتضييق على الصحافة والصحافيين، واستمرار الإفلات من العقاب لمنتهكي حقوق الإنسان. Ø دعمنا لنضالات السلاليات والسلاليين ومطالبهم المشروعة في تدبير وتسيير أراضي الجموع، مع التأكيد على ضرورة استعادة الأراضي المنهوبة وتعويض وجبر العديد من الجماعات السلالية وفي مقدمتهما (تارودنت واولاد سبيطة). Ø تأكيدنا لفشل سياسة الحكومة في مجال التعليم والصحة والسكن، والاهتمام بالفئات المهمشة كالحرفيين والتجار البسطاء والسائقيين المهنيين, الشي الذي أدى إلى تراجع وضعية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بشكل خطير مع استمرار الرشوة والفساد. Ø إدانتنا الشديدة لكافة انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات تندوف، مع تأكيدنا على ضرورة اعتماد منهجية الحوار واستحضار قيم حقوق الإنسان والالتزام بها في وضع أية سياسية عمومية في الأقاليم الجنوبية لتجاوز محدودية بعض المقاربات الأمنية السياسوية. القنيطرة في:09 دجنبر 2015 عن المكتب التنفيذي الرئيس: ادريس السدراوي Sedraoui Driss président de LMCDH menu du statut ECOSSOC auprès des Nations Unies la ligue marocaine pour la citoyenneté et les droits de l'homm