مكتب المتحدث الرسمي 22 تشرين الأول/أكتوبر 2012 بيان للوزيرة كلينتون المساعدات الإنسانية الإضافية المُقدمة إلى منطقة القرن الأفريقي لا تزال الولاياتالمتحدة تشعر بالقلق إزاء الأزمة في منطقة القرن الأفريقي. فعلى الرغم من أن المجاعة في الصومال قد انتهت في وقت سابق من هذا العام، إلا أن أكثر من مليوني شخص في ذلك البلد لا يزالون بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. والحالة الإنسانية في المنطقة بصورة عامة لا تزال هشة، فهناك أكثر من 9 ملايين شخص في منطقة القرن بحاجة إلى المساعدة. إن هذا هو السبب في أننا اليوم نعلن عن تقديم مبلغ إضافي قدره 58 مليون دولار لمساعدة السكان في منطقة القرن الأفريقي الذين ما زالوا يعانون من آثار النزاعات والتحديات الاقتصادية والصدمات البيئية، مثل الفيضانات والجفاف. كما أن الولاياتالمتحدة تعمل أيضًا على مكافحة مشكلة انعدام الأمن الغذائي المزمنة من خلال مساعدة المجتمعات المستضعفة على تنويع سبل معيشتهم والتأقلم معها، وتحسين جهود أصحاب الحيازات الزراعية الصغيرة وغيرها من المساعي بحيث يمكن أن تصبح أكثر مرونة وتكيفًا. إن الولاياتالمتحدة تعتز بكونها أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في المنطقة. فمنذ العام 2011 قدمنا أكثر من 1.3 بليون دولار من المساعدات الطارئة للسكان المتضررين في كل من الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي. وسوف نواصل العمل مع شركائنا واستهداف أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة حتى يحظى كل رجل وامرأة وطفل بالفرصة للعيش حياة صحية ويتسنى لهم تحقيق إمكاناتهم.