اصطدمت المسيرة السلمية للتنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة - معية الأطر المجازة- التي انتهت بصمود أمام البرلمان بموجة عنف خطيرة. هذه الخطوة التصعيدية من طرف الجهاز الأمني خلفت إصابات بليغة في صفوف المعطلين والمعطلات حيث سجلت اللجنة الطبية 50 مصاب 20 منهم نقلوا إلى المستشفى.
يبدو أن أطر التنسيق الميداني تنال النصيب الأكبر من حملة القمع التي تقودها حكومة بنكيران. فبعد ما باءت الحملة الإعلامية الشعبوية التي خاضها بنكيران بالفشل ضد الأطر العليا المعطلة المحرومة من حقها في التوظيف المباشر طبقا للمرسوم الوزاري 02/11/100. صعدت الحكومة من حملتها القمعية وقدمت مجموعة من الإشارات المطمئنة للمسؤولين الأمنيين، لخبو صوت كل الحناجر المطالبة بحقوقها وبإطفاء نار كل الحركات الاحتجاجية التي تجوب طول وعرض جغرافية وطننا المغرب بالقمع. فيديوهات: http://www.youtube.com/watch?v=KJqp_WlJjRY&feature=youtu.be http://www.youtube.com/watch?v=Ec3dN2pqvEo&feature=youtu.be اللجنة الإعلامية لتنسيق الميداني للأطر العليا المعطلة 2011