اللاجئ السوري، الذي اعترف بجريمته، قام برمي أطفاله الثلاثة من النافذة عمدا تلكسبريس- وكالات قضت محكمة ألمانية بالسجن 15 سنة على طالب لجوء سوري قام برمي أطفاله الثلاثة من نافذة مسكنه في مركز لإيواء اللاجئين. واعتبرت هيئة المحكمة بمدينة بون (غرب ألمانيا) في حيثيات الحكم، أن اللاجئ السوري الذي اعترف بجريمته، قام برمي أطفاله الثلاثة من النافذة عمدا إثر شجار مع زوجته التي عنفها. وتعود وقائع الحادثة إلى شهر فبراير الماضي في مدينة لومار بولاية فيستفاليا شمال الراين إذ تعرض الأطفال الثلاثة بعد رميهم من النافذة إلى إصابات بليغة، حيث يبلغ عمر أصغرهم سنة واحدة، فيما يبلغ عمر البنت الكبرى سبع سنوات ، والابن الثالث خمس سنوات. وكان قد تم إيواء الأسرة السورية في مركز للاجئين في بلدة لومار بالقرب من مدينة بون، وفي فبراير الماضي، وبعد مشادة بين الزوجين، قام الرجل بإلقاء ابنه البالغ من العمر 5 سنوات وأخته ذات السبع سنوات ثم الطفل الأصغر من نافذة المبنى بالطابق الأول. وأصيب الطفلان الأولان بعدة كسور في كامل الجسم وأيضا بكسور في الجمجمة، إلا أن الطفل الصغير لم يتعرض لأي إصابات خطيرة، وفقا للتقارير الطبية، حيث سقط فوق أخيه ما نجم عنه بعض الكدمات.