يعيش مصطفى الرواني والي أمن جهة فاس بولمان، هذه الأيام على أعصابه، بعد فشل خطته الأمنية لمواجهة تنامي مختلف مظاهر الإجرام بشوارع وأحياء العاصمة العلمية، وللتغطية على هذا الفشل الذريع، ضحى الرواني بنائب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، بإعفائه من مهمته وتعويضه بالعميد “ع.ص” الذي سبق أن وضعه الوالي السابق عروس في كراج الولاية... ...وذكرت مصادر أمنية من مصلحة الشرطة القضائية، أن الوالي الرواني فقد السيطرة على أعصابه وأرغد وأزبد في وجه نائب رئيس الشرطة القضائية، مستعملا كلمات ما “تحت الحزام”، وذلك على خلفية الهجوم الذي نفذته عصابة مسلحة على متجر بالشارع الرئيسي لحي السعادة. وكان صاحب المتجر الذي تعرض للهجوم المسلح مساء يوم الجمعة الماضي، قد ربط الاتصال عدة مرات بولاية أمن فاس من أجل استدعاء الشرطة، لكن كل مكالماته قوبلت بالتجاهل من طرف المسؤولين الأمنيين. ويعاب على الوالي الجديد الذي تم تعيينه مؤخرا، أنه منغلق على نفسه داخل مكتبه، ولا يتواصل مع فعاليات المجتمع المدني، على عكس الوالي السابق محمد عروس الذي كان معروفا بالحوار والتواصل مع مختلف فعاليات المدينة.