«المفرقعات» تزعج السكان بالألفة ! في خضم أجواء «العيد الكبير»، وما تقتضية من «تجمعات» أسرية داخل المنازل، حيث العنوان الأبرز هو زيارة الأهل والأقارب، والسؤال عن الأحباب والجيران، في هذا الخضم اختارت فئة من اليافعين / الشبان أن تؤذي السكان وتقلق راحتهم وتخرج الصغار من نومهم مسببة لهم «أرقا» ليس في صالح صحتهم ونموهم! إنهم «زارعو» القنابل والمفرقعات في هذا الزقاق أو ذاك، ناصية هذا الطريق أو تلك... الذين أبوا ومنذ مساء يوم السبت (يوم العيد) إلا أن يحولوا هدوء حيي الزبير والحاج فاتح بالألفة دون إغفال أحياء أخرى ! إلى لحظات إزعاج استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل! وللتذكير، فقد سبق للسلطات المحلية والأمنية أن شنت حملة في مواسم سابقة ضد هذه المفرقعات وحجزت كميات كبيرة منها في بعض المحلات المعروفة ببيعها لمثل هذه «المواد» الممنوعة!! «عودة» الحفر والضايات مع أولى قطرات الغيث التي شهدتها العاصمة الاقتصادية ليلة الأحد الماضي، انكشف المستور من جديد في ما يخص «وضعية» مجموعة من الطرق والمسالك في مختلف الأحياء البيضاوية المنتمية ترابيا للعديد من المقاطعات . فبرمشة عين غزت الحفر المتباينة الأحجام والأخاديد مجموعة من الشوارع والأزقة، كما هوحال الشارع الرابط بين ليساسفة والطريق المتجهة إلى الرحمة والمارة بالزبير والخزامى...، حيث برزت حفر كثيرة على مستوى المقطع القريب من «صيدلية» الأبوين، إضافة إلى «تجمع مائي» ضاية لافت على مقربة من الثانوية الإعدادية ابن عباد. نفس الحالة سجلت بأزقة سيدي الخدير / الحي الحسني ، وبفضاء محطة «ال 50» بشارع أم الربيع! السؤال الذي يطرحه السكان : كيف ستكون حالة الشوارع / الأزقة / الفضاءات ..في القادم من الأيام الممطرة؟!