قررت اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة محمود أحمد، إثر اجتماعه مع رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر، عدم المشاركة في أي بطولة تقام في الجزائر بسبب الأحداث، التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في السودان. وارتأت اللجنة الأولمبية عدم المشاركة في البطولات الخارجية التي يشارك فيها رياضيون جزائريون، إلا بعد إقرار رسمي من الدولة المضيفة بحماية الفرق المصرية، على أن تبدأ المقاطعة مع تصفيات إفريقيا للرماية، المؤهلة إلى كأس العالم المقررة في الجزائر. وكانت الجزائر تأهلت الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا العام المقبل، بعد أن تغلبت على مصربهدف واحد لصفر في المباراة الفاصلة بينهما، التي أقيمت في أم درمان السودانية. الفيفا يعقد اجتماعا غير عادي لمناقشة أحداث المباريات الفاصلة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الاثنين أن رئيسه سيب بلاتر دعا إلى عقد اجتماع غير عادي للجنة التنفيذية للاتحاد لمناقشة الحداث الأخيرة، التي وقعت في الجولة الفاصلة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم2010. وقال الفيفا في بيان «دعا رئيس الفيفا لعقد اجتماع غير عادي للجنته التنفيذية بسبب الأحداث الأخيرة في عالم كرة القدم المتعلقة بمباريات فاصلة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي ستقام في جنوب إفريقيا والسيطرة على المباريات (التحكيم) ومخالفات في سوق المراهنات على المباريات.» وأضاف الفيفا أن الاجتماع سيعقد في كيب تاون بجنوب إفريقيا في الثاني من ديسمبر المقبل. وكانت مباراة الإياب بين فرنسا وإيرلندا في الجولة الفاصلة بالتصفيات الأوروبية أثارت جدلا، بعد أن استخدم تييري هنري يده في صنع هدف، منح فرنسا بطاقة التأهل لكأس العالم. وفي التصفيات الإفريقية خيم توتر وتراشق إعلامي على العلاقة بين مصر والجزائر، بسبب ما تقول مصر إنها اعتداءات تعرض لها الجمهور المصري عقب المباراة الفاصلة بين المنتخبين، التي أقيمت في السودان يوم الأربعاءالماضي، بينما تقول الجزائر إن حافلة منتخبها الوطني رشقت بالحجارة في القاهرة، قبل مباراة سابقة بين الفريقين في مطلع الاسبوع الماضي. وفازت مصر على الجزائر 2 - 0 في القاهرة يوم السبت قبل الماضي، ليلجأ الفريقان الى لقاء فاصل أقيم في السودان يوم الأربعاء الماضي حسمه المنتخب الجزائري لصالحه1 - 0، ليصعد إلى نهائيات كأس العالم.