تحت الرعاية السامية لجلالة الملك التأمت قافلة النقاش والحوار الوطني حول مشروع الحكم الذاتي مساء يوم 20 نونبر 09 بقصر المؤتمرات في محطتها الثانية المنعقدة تحت شعار « دور الإعلام والاتصال في الدفع بمشروع الحكم الداتي للصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي» بحضور فعاليات المجتمع المدني المحلية والجهوية وعدة منتخبين ونخبة من الأطر ومن الهيئات السياسية والنقابية وممثلي كل وسائل الإعلام الوطنية . وقد استهل اللقاء بمداخلات لكل من السادة : العربي أقصبي مدير وصاحب الفكرة - العربي المساري الصديق معنينو ماء العينين بن خلليهن ماء العينين الأمين العام للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ركزت في مجملها على قضية وحدتنا الترابية والأشواط التي قطعتها منذ مطلع الخمسينيات إلى اليوم، وما تناوله مشروع مقترح الحكم الذاتي وكذا النقط الخمس التي تضمنها الخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة الذكرى 34 الانطلاق المسيرة الخضراء، حيث أجمعوا في كل مداخلاتهم على أن المبادرة التي قدمها المغرب تتميز بالجدية والواقعية، باعتبارها تشكل إمكانية واقعية لتفويض اختصاصات مهمة للساكنة في الإطار الضروري للسيادة والوحدة الترابية للمملكة، وفتح المجال أمام أبناء الصحراء للمبادرة الحرة والمشاركة في استغلال خيرات جهتهم اقتصاديا واجتماعيا وخدماتيا . من جهته أوضح الأمين العام للمجلس للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في عرضه عن انجازات المجلس ومشاركاته في اجتماعات كان منذ سنة 2008، وكذا الاستراتيجية التي نهجها المجلس على المستوى الإعلامي والتواصلي خاصة عبر الشبكة العنكبوتية، حيث تم انجاز 6 ستة مواقع ب 8 ثماني لغات محمية من كل الانتهاكات الالكترونية و20الف مدونة مكنت من شل حركة الانفصاليين عبر هده الشبكة . وفي سياق هدا التجمع الكبير، فتح باب المناقشة لثلاثين متدخلا من مختلف شرائح المجتمع (أحزاب سياسية نقابات جمعيات حقوقيون وعائدون إلى أرص الوطن)، حيث تناولوا عدة جوانب مما جاء في كلام المحاضرين، وكلها كانت تصب في صلب الموضوع الذي التأمت من أجله القافلة، بالإضافة إلى مجموعة من الملاحظات والاقتراحات الموضوعية، مع تأييدهم لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 34 لانطلاق المسيرة الخضراء، وتنديدهم الشديد لبعض التصرفات الطائشة التي قامت شرذمة من الانفصاليين مؤخرا .