طالب المشاركون في لقاء تواصلي حول «الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف»، نظم يوم الاثنين بالرباط, ب«الملاحقة القضائية لجلادي البوليساريو وأجهزة الأمن العسكري الإستخباراتي الجزائري» على خلفية قرائن الإدانة التي تؤكد تورطهم في عمليات التعذيب والتصفية الجسدية لعشرات السجناء في هذه المخيمات. كما دعا المشاركون، في البيان الختامي الذي وزع على وسائل الإعلام عقب هذا اللقاء الذي ألقيت خلاله شهادات مؤثرة لمعتقلين سابقين مغاربة وموريتانيين، إلى مواصلة الكشف عن مجهولي المصير من المغاربة والأجانب في سجون البوليساريو. كما شدد المشاركون في هذا اللقاء، الذي نظمه المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية على «مسؤولية النظام الجزائري في كل ما يقع من تحقير واستخفاف بكرامة السجناء والمحتجزين بتندوف». وخلال اللقاء، دعا معتقلون سابقون في سجون البوليساريو إلى «مواصلة البحث بشأن حالات الاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي في سجون البوليساريو»، مبرزين أهمية الكشف عن مصير ضحايا الاختطاف والمتوفين في السجون السرية للانفصاليين، وتسليم رفات المتوفين في معتقلات البوليساريو. ويروم هذا اللقاء التواصلي، حسب منظميه، فضح الوجه البشع للجلادين بمعسكرات البوليساريو في تعاملهم مع السجناء المغاربة فوق التراب الجزائري.