أعلن يوم الأحد بالقاهرة عن فوز الأديب السوري سامر أنور الشمالي بجائزة يوسف إدريس للقصة القصيرة العربية عن مجموعته «ماء ودماء». فقد أعلن الكاتب والروائي المصري خير شلبي مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة المصري، خلال افتتاح أشغال ملتقى القاهرة الدولي للقصة العربية القصيرة، عن فوز الأديب السوري بالجائزة التي تمنح لقاص عربي لا يزيد عمره عن أربعين سنة عن مجموعة قصصية صدرت في العامين السابقين على إعلان الجائزة. وسامر الشمالي من مواليد حمص سنة 1971، صدرت له عدة مجموعات قصصية أخرى مثل «البحث عن الضياء» و«تصفيق حتى الموت» و«الساعة الآن»، إضافة إلى راوية «سيرة ذاتية للجميع» وأربع مجموعات قصصية موجهة للأطفال. يذكر أن جائزة يوسف إدريس عادت في دورتها الأولى للأديب سليمان المعمري من سلطنة عمان عن مجموعته القصصية «الأشياء أقرب مما تبدو في المرآة»، فيما عادت الجائزة في دورتها الثانية لمحمد إبراهيم طه من مصر عن مجموعته القصصية «الركض في مساحة خضراء». أكبر مكتبة رقمية في العالم لمكافحة الغبن أعلن الاتحاد الأوروبي في معرض فرانكفورت للكتاب عن تدشين أكبر مكتبة رقمية في العالم، تضم مجموعة من الوثائق للسنوات الخمسين الماضية بحوالي خمسين لغة. حسب ما ذكرته ال«سي إن إن». وقال ليوناردو أوربان مفوض التعددية اللغوية للاتحاد، :« إن هذا المشروع سيوفر شفافية تامة لمطبوعات الاتحاد الثقافية وتشريعاته، كما يؤكد على التزام الاتحاد بالحفاظ على تاريخ الاتحاد بتعدديته اللغوية، وأنا على أمل أن تصبح المكتبة الإلكترونية أداة لمكافحة الغبن». وسيتمكن الجميع سواء كانوا أفراد ومكتبات في أي بقعة في العالم إنزال ملفات تعود إلى عام 1952، وهو عام تأسيس ما أصبح يعرف بالاتحاد الأوروبي. واللغات الرسمية للاتحاد في سنواته الأولى لا تتجاوز الأربع، والآن أصبحت 23 لغة، وهناك بعض المطبوعات متوفرة باللغة الروسية والصينية أيضا. وقد تم تحويل حوالي 110 آلاف مطبوعة إلى الصيغة الإلكترونية، يبلغ عدد صفحاتها 12 مليون صفحة، وتحتاج إلى 24 كيلومتر من الرفوف، وبلغت تكلفة المشروع 75.3 مليون دولار.