أصدر المكتب المديري لعصبة سوس لكرة القدم بيانا يعلن فيه أسفه ورفضه للقرار الذي اتخذته مصالح الأمن بأكادير، والذي يتعلق بالزيادة بنسبة 100% في تعويضات الخدمات المؤدى عنها خلال المباريات التي تجري بتراب جماعة أكادير، حيث تم رفع مبلغ التعويض من 50 إلى 100 درهم، تؤديه كل الفرق وكل الفئات، بما فيها الفئات الصغرى. ويؤكد بيان المكتب المديري للعصبة على أن هذا القرار «لا يرتكز على أي سند قانوني، والدليل على ذلك عدم تعميم الزيادة على جميع مدن المملكة، والمدن المجاورة خير دليل على ذلك.» وبالفعل فهذه الزيادة الصاروخية بكل المقاييس لم يتم إقرارها بالنسبة لجماعات مجاورة لجماعة أكادير، كإنزكان و الدشيرة وأيت ملول. كما أكد البيان على أن «هذا القرار سيؤدي إلى انسحاب الفرق من المنافسات، نظرا لعدم توفرها على الإمكانات المادية، واعتمادها فقط على المحسنين ومنحة الجماعة الحضرية لأكادير.» وبالفعل، فأغلبية الفرق بأكادير تجري أسبوعيا أربع مباريات تهم مختلف الفئات، وستشكل الزيادة الغريبة في تعويضات الأمن، حسب النسبة المقررة، ضربة قاصمة لهذه الفرق. وقد اعتبر البيان المشار إليه أن هذه الزيادة لا تتماشى ومطلب نشر الرياضة ومضاعفة أعداد الممارسين لها، الذي أكدت عليه الرسالة الملكية الموجهة إلى المناظرة الوطنية حول الرياضة، داعيا المسؤولين بأكادير إلى التدخل للتراجع عن قرار هذه الزيادة.