أفادت تقديرات للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بملوية أن حجم إنتاج الزيتون في المناطق السقوية بملوية برسم الموسم الفلاحي 2009 - 2010 سيتراوح ما بين 35 و40 الف طن ليسجل بذلك انخفاضا يتراوح ما بين20 إلى30 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق (50 ألف طن ). وعزا نفس المصدر هذا الانخفاض بالدرجة الأولى الى الظروف المناخية غير الملائمة التي شهدتها المنطقة خلال فترة إزهار أشجار الزيتون والرطوبة المرتفعة التي تزامنت مع فترة الاثمار بالإضافة الى تعرض أشجار الزيتون إلى بعض الأمراض وهجوم بعض القوارض والحشرات. وفيما يخص التسويق على مستوى مجال تدخل المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بملوية، فان الأسعار تتراوح ما بين 5 و50 ر7 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة للزيتون المخصص للتصبير وما بين3 و50 ر4 درهما بالنسبة للزيتون المخصص للعصر. وتمتد أشجار الزيتون التي تشكل ثاني نوع من الأشجار المثمرة بمنطقة تدخل المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بملوية، على مساحة تقدر ب15 الف و890 هكتار منها3370 هكتار بالمناطق الشتوية. وتقدر المساحة المنتجة بحوالي12 الف و500 هكتار بمعدل مردودية يصل الى ما بين 3 و4 أطنان في الهكتار الواحد. وتروم مختلف تدخلات المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بملوية على مستوى قطاع الزيتون إنتاج زيت زيتون ذي جودة عالية من خلال تحسين تقنيات الانتاج وعصرنة وحدات عصر الزيتون من جهة, و توسيع حجم المساحات المزروعة من خلال ادخال أنواع جديدة من أشجار الزيتون تكون أكثر مقاومة وإنتاجية.