تلبّس ألقت مصالح أمن الدائرة الثامنة عشرة بعين الشق القبض على صاحب محل للبقالة في حالة تلبس وهو يمارس الجنس على شاب بحي الرميلة الزنقة 7. وهو من مواليد 1951 بالصويرة، مطلق ويسكن بالمحل الذي يتاجر به. أما الشاب فهو من مواليد 1991. تمت عملية إلقاء القبض بعد أن لاحظ بعض الجيران دخول ذلك الشاب الى المحل، وبعد لحظات، أنزل البقال «الريدو» فأخبروا رجال الأمن الذين حضروا في الحين، ووجدوا الإثنين عاريين، وذلك زوال يوم الأربعاء 21 أكتوبر حوالي الساعة 4 . وقد سبق وقدمت شكايات ضد هذا البقال، لكن لعدم وجود أدلة ظل بعيداً عن المتابعة. إلا أن أحد المواطنين الذي سبق له أن قدم شكاية ضده، لأنه استدرج ابنه إلى المحل، قام مرة ثانية بوضع شكايته بعد «حادث» الأربعاء. مراقبون يشتكي العديد من ركاب حافلات المدينة الخط 168 من سوء معاملة بعض مراقبي التذاكر ! ففي صباح يوم الأربعاء 21 أكتوبر 2009، وبعد أن ركبت خمس طالبات من محطة قرب الأكاديمية الجهوية لجهة الدارالبيضاء بالحي الحسني، صعدت مجموعة متكونة من ثلاثة مراقبين، اثنان منهم يرتديان زي العمل والثالث بزي عادٍ، وطلبوا من الطالبات تقديم تذاكرهن، فشرحن لهم أنهن صعدن في المحطة السابقة وأن الجابي لم يصل إليهن بعد، وشهد على صدق كلامهن عدد من الركاب، إلا أن المراقبين انهالوا عليهن بالسب والشتم، مستخدمين مفردات نابية، رغم أن الحافلة كانت مليئة بالركاب من الجنسين ! وبعد ذلك، طُلب منهن أداء غرامة 20 درهما للواحدة.. قدمت إحدى الطالبات 20 درهما فسُلمت لها تذكرة تحمل رقم 21494، وفجأة طلب أحد المراقبين 10 دراهم فقط، سُلّمت له من طرف طالبتين، أما الطالبتان المتبقيتان، فقد قدمت كل واحدة 5 دراهم تسلمها المراقبون دون إعطاء أية تذكرة على ذلك! سيوف حوالي الساعة التاسعة من مساء أول أمس الأربعاء، اعترض شابان ، كانا يحملان سيفين كبيرين، سبيل أحد الأشخاص ، قبالة مقهى «ريفيرا فالنسيا » المتواجدة بالقرب من مقلع يُنتظر تحويله إلى حديقة ! بمنطقة الزبير بالألفة، وسلبا منه ما كان بحوزته ( هاتف نقال ، نقود ...)! اللافت في هذا «الاعتداء» ، حسب بعض الشهادات ، هو الهدوء الذي ميز سلوك اللصين، حيث لم يعيرا أدنى اهتمام لا للمارة ، ولا لزبائن المقهى الذين كانوا يتابعون لقاء آسي ميلانو ضد ريال مدريد برسم دوري أبطال أوربا، لدرجة أن أحد الفتيان أوضح أن أحد اللصين ضاع منه «شيء» ما أثناء «حصارهما» للضحية ، فانحنى أرضا ، بكل هدوء، يبحث عنه، قبل أن يواصل طريقه بمعية «رفيقه» ، بحثا عن ضحايا آخرين! للتذكير، اعتداء أول أمس الأربعاء، ليس هو الأول الذي تشهده هذه النقطة ، إذ سبقته اعتداءات أخرى ذهب ضحيتها أطفال ونساء !