يطارد المنتخب المغربي بعد زوال يومه السبت بملعب عمر بانغو بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، آخر حظوظه في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستقام في مستهل العام المقبل بأنغولا. ويراهن المنتخب المغربي، صاحب الرتبة الأخيرة في مجموعته، على العودة بنتيجة الانتصار لإنعاش آماله في حضور العرس القاري، طالما أن التأهل للمونديال بات يتطلب شبه معجزة، لأنه يتوقف على تعادل الكاميرون والطوغو اليوم، وأيضا تعادل الغابون والطوغو في الجولة الأخيرة، مع انتصار الفريق الوطني في مبارتيه ضد الغابون بليبروفيل وعلى الكاميرون بالرباط. وفي تصريحات قبيل الرحلة إلى ليبروفيل، أجمع اللاعبون على أنهم سيدخلون هذه المباراة رافعين شعار الانتصار أولا وأخيرا، وبالتالي رد الدين لمنتخب الفهود الذي تفوق عليهم في نهاية شهر مارس بالدار البيضاء، وهي الهزيمة التي عجلت باستقالة المكتب الجامعي السابق والدفع في اتجاه فك الارتباط مع المدرب الفرنسي روجي لومير. ورافق المنتخب الوطني في هذه المحطة الحاسمة، بالإضافة إلى نور الدين النيبت، مستشار رئيس الجامعة، نجم المنتخب الوطني سابقا، مصطفى حجي، الفائز بجائزة أفضل لاعب إفريقي سنة 1998. وعن الحالة الصحية للاعبين، فإن طبيب المنتخب الوطني، الدكتور عبد الرزاق هيفتي، أكد ساعات قبل مباراة اليوم، على أن جميع اللاعبين يتمتعون بصحة ولياقة بدنية جيدتين، مشيرا إلى أن اللاعب مبارك بوصوفة الذي كان قد تعرض لإصابة خفيفة مع ناديه في الأسبوع الماضي قد تعافى تماما ويزاول تدريبه مع المجموعة بشكل عادي.