قرر مكتب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إحداث إحداث أربعة مراكز جهوية للنخبة في أفق سنة 2012، ستتولى الجامعة تسييرها المباشر على أن يتم لاحقا تحديد أماكن إقامتها. وفي هذا السياق، أشار بلاغ صادر عن الجامعة، إلى أن رئيس لجنة التكوين رشيد والي العلمي عرض على المكتب مشروع مخطط استراتيجي للتكوين تم إعداده بتعاون مع الإدارة التقنية الوطنية. ويرتكز هذا المخطط، الذي صادق عليه المكتب الجامعي، والذي يأتي تكميلا للعقد - البرنامج المبرم مع الحكومة، على محورين أساسين يهم الأول إطلاق أربعة مراكز جهوية للنخبة، فيما يهم الثاني تكوين المكونين. وحسب المصدر ذاته، فإن هذه المراكز، ستمكن على وجه الخصوص اعتماد أسلوب متطور في تدبير مراكز التكوين وتمكين الأندية من أدوات عملية تسهر على إعدادها الإدارة التقنية، مع إقرار سياسية تكوين النخبة على الصعيد الوطني تؤمن تغطية كافة التراب الوطني وتكفل تكوينا من الطراز الرفيع لحوالي80 شابا حسب الفئات العمرية، وتكوين خزان من اللاعبين المؤهلين للعب في صفوف المنتخبات الوطنية. كما يهدف المخطط إلى تقديم عرض بديل للأندية التي لا تتوفر على مراكز للتكوين، والتي ترغب في أن تعهد بمهمة تكوين أفضل عناصرها للجامعة. وحسب البلاغ فإن المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة سيتولي تكوين 40 لاعبا تتراوح أعمارهم ما بين16 و18 سيتم انتقاؤهم من طرف الإدارة التقنية الوطنية من بين أجود العناصر، التي تم اختيارها من المراكز الجهوية وأندية النخبة، شريطة قبولها بأن تضع اللاعبين الذين تم انتقاؤهم رهن إشارة المركز من الإثنين إلى الجمعة وكذا أفضل العناصر ضمن منتخبات العصب. وتشمل الأقطاب الجهوية الأربعة ثلاث فئات عمرية وهي13 و14 و15 سنة بمعدل 20 لاعبا عن كل فئة، تختارهم الإدارة التقنية من بين أفضل العناصر الممارسة في صفوف أندية النخبة، شريطة قبولها بأن تضع اللاعبين الذين تم انتقاؤهم رهن إشارة المركز من الإثنين إلى الجمعة وكذا أفضل العناصر ضمن منتخبات العصب. وفي ما يخص تكوين المكونين ستباشر الجامعة اعتبارا من فاتح يناير2010 مسلسل تأهيل المدربين والمكونين قصد الاستجابة لثلاثة رهانات من حيث الكم والكيف، وعلى مستوى القوانين باحترام الحد الأدني من التأهيل المطلوب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظام رخص المدربين والمكونين (أ و ب وج)، الذي وضعته الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. فمن حيث النوعية يروم المشروع الاستجابة للمتطلبات الخاصة لكل نمط من التأطير وإعداد نماذج خاصة للتكوين (مدربي حراس المرمى والمعدين البدنيين) وتأمين جودة التأطير التقني للأندية ومراكز التكوين، فيما يتوخى من حيث الكم توفير القدر الكافي من التقنيين، في أفق 2012 وتمكين كل ناد من احترام مقتضيات دفاتر التحملات.