تم مؤخرا وضع حد لنشاط عصابة إجرامية تتكون من 8 عناصر من طرف الجهات الأمنية المختصة بمدينة أزرو حيث كانت المدينة وأطرافها مجالا لارتكاب جرائمها التي همت السرقة واعتراض السبيل والاغتصاب والاعتداء بالسلاح الابيض، مما ترك ارتياحا عاما لدى الساكنة بفضل التنسيق بين مختلف الأجهزة التي توفقت بحزمها وجديتها في ضبط وتتبع كل الخيوط الموصلة لافراد العصابة في اتصال مباشر لمراسل الجريدة بعميد مفوضية الشرطة بأزرو حول حيثيات وملابسات وظروف اعتقال الجناة أكد على أن التحقيق لازال جاريا لإنجاز وإتمام المحاضر وحصر الشكايات المرفوعة ضد العصابة واعتداءاتها على المواطنين توالتي، وصلت حدت الاغتصاب والسرقة الموصوفة والاعتداءات الجسدية وتخريب ملك الغير واستعمال الأسلحة البيضاء مؤكدا على أن عدم التبليغ من طرف المعتدى عليهم وعدم تقديم الشكايات في حينها مكن العصابة من التمادي في اقتراف جرائمها وفي هذا الصدد تم التأكيد من طرف المسؤول الأمني الأول بالمدينة علي ضرورة تعزيز الموارد البشرية بمفوضية الأمن بأزرو بحكم اتساع المجال العمراني للمدينة، وبحكم تطور وسائل عمل المجرمين واعتمادهم علي وسائل متطورة لإنجاز مخططاتهم مما يتطلب تظافر جهود كل الجهات من جمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين لاحتواء كل الظواهر السلبية التي بدأت تغزو فضاءات أحيائنا ومؤسساتنا التعليمية عن طريق تسخير شبكات منظمة من مختلف الأعمار لتصريف كل أنواع السموم والمخدرات داخل كل الاوساط مؤكدا على ان التو عية والاتصال و تسخير وسائل الإعلام كلها عناصر داعمة لعمل الجهات الأمنية ومساعدتها على التضييق والقضاء على نشاط العصابات المنظمة التى تستغل كل الثغرات للتمادي في توسيع انشطتها، معتبرا في ذات الوقت أن مكتبه مفتوح لطلب كل المعلومات والإيضاحات الضرورية حول الوضع الأمني بمدينة أزرو في إطار الشفافية والموضوعية وتمكين مراسلي الجرائد الوطنية من كل المعطيات بكل تجرد ومسؤولية، بعيدا عن التضخيم والتهويل والتضليل وبث الإشاعة عن طريق نشر معطيات خاطئة، مما يزيد من هامش تحرك العصابات بسبب المساهمة في خلق وضع مشوب بالضبابية. معتبرا أن ما يقدمه المجلس البلدي من دعم للأجهزة الأمنية في إطار اختصاصاته يعد عاملا مساعدا لعمل وتدخل الأجهزة الأمنية في الزمان والمكان الملائمين مما يضيق الخناق على الخارجين على القانون والدائرين في فلكهم، مؤكدا على أن يقظة الأجهزة الأمنية بالمدينة أحبطت العديد من العمليات ووضعت اليد على العديد من المجرمين خصوصا في يوم السوق الأسبوعي بالمدينة التي تعتبر نقطة التقاء للعديد من الاتجاهات بالمغرب، مما يجعلها قبلة للوافدين، وكذا محترفي السطو والاختلاس.