أوردت صحيفة «البلاغ الجديد» الأسبوعية الصادرة يوم الخميس الماضي ، خبر القبض على شبكة للشواذ جنسيا سمت بينهم 3 فنانين بينهم النجم نور الشريف. ووزع نقيب الممثلين المصريين أشرف زكي مساء السبت الاخير، بيانا مقتضبا ، حول تقديمه للبلاغ بصحبة النجم نور الشريف الذي ورد اسمه في الخبر الذي نشرته الصحيفة المستقلة التي صدرت حديثا وتحمل ترخيصا أجنبيا في عددها الأخير الذي يحمل رقم 56 تحت عنوان «القبض على شبكة سميراميس للشواذ جنسيا». وقال البلاغ ، عرائض النائب العام إن الصحيفة نشرت على مساحة واسعة في صفحة داخلية تفاصيل قضية مشبوهة وادعت تورط عدد من الفنانين المحترمين فيها ، كما نشرت في صدر صفحتها الأولى صورة كبيرة للفنان نور الشريف، الذي قالت الصحيفة إنه أحد المتهمين في القضية الملفقة في محاولة لزيادة معدل توزيعها على حساب سمعة وشرف فنانين محترمين. وقال نقيب الممثلين ،إنه يرفض تماما تلك النوعية من الممارسات الرخيصة من جانب بعض الصحف التي وصفها بالـ»صفراء» تجاه الفنانين ، مشيرا إلى أن النقابة لن تتهاون في حق أعضائها ولن تدخر جهدا في ردع أي متطاول على الفنان المصري. ونشرت الصحيفة في عددها الأخير، الذي أكد عاملون فيها مصادرته من الأسواق ، تقريرا مطولا حول ضبط شبكة شواذ اعترفوا بممارسة الشذوذ الجنسي ، وأن عددا من الفنانين ومنهم: نور الشريف وحمدي الوزير وخالد أبو النجا كانوا متورطين في الشبكة من خلال ممارستهم للأعمال المنافية للآداب. من جانبه، قرر النائب العام المصري ، سؤال المبلغين عن تفصيلاته ، كما أمر بإخطار نقابة الصحفيين بمضمون البلاغ مع ضرورة مثول محرر الخبر ورئيس تحرير الصحيفة أمام النيابة لاستجوابهم فيما نسب إليهم. في حين أكدت النيابة العامة أن أيا من نيابة عابدين أو وسط القاهرة الكلية التي يتبعهما الفندق لم يرد إليهما أي بلاغات من شرطة السياحة أو الآداب حول ضبط شبكة للشذوذ الجنسي في الفندق وعدم وجود تحقيقات مع الفنان نور الشريف أو نقيب الممثلين حسبما أوردت الصحيفة. في الإطار نفسه، أصدرت الجمعية العامة لنقابة الممثلين في مصر ، بيانا تضامنيا مع الفنانين ، قالت فيه «باسم جموع فناني مصر نعلن استنكار ورفض السلوك المهني والأخلاقي المعيب الذي انتهجته الصحيفة بالزج بأسماء نجوم كبار يحترمهم الجمهور في قضية مشبوهة وادعائها اتهام هؤلاء الفنانين في القضية دون الوضع في الاعتبار الأضرار النفسية والأدبية التي تلحق بالفنانين وأسرهم. وأضاف البيان «تهيب النقابة بصحفيي مصر الوقوف إلى جانب فنانيها باعتبار الإعلام والفن هما جناحا حركة التنوير لا ينفصل أحدهما عن الأخر مع احترامنا للصحف والمنابر الإعلامية الموضوعية التي تلتزم المصداقية وتوثق معلوماتها قبل النشر».